وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإعلام: فيديو القنص جريمة حرب ودليل استباحة الاحتلال للدم الفلسطيني

نشر بتاريخ: 13/01/2016 ( آخر تحديث: 13/01/2016 الساعة: 17:27 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام شريط الفيديو لقنص جنود الاحتلال للشبان الفلسطينيين دليلاً دامغًا على استباحة الدم الفلسطيني والاستهتار بحياة الإنسان، وجريمة حرب تصل إلى أبشع الفظائع والممارسات ضد الإنسانية.

وأكدت الوزارة أن المشاهد المرعبة التي احتواها الفيديو، الذي سقط من جنود الاحتلال، يعبر عن مدى التعطش الإسرائيلي للدم، ويسقط الافتراءات والمزاعم التي تدعي أن الجنود يتعرضون للخطر، ويدافعون عن أنفسهم قبل الضغط على الزناد.

ورأت الوزارة في الشريط وثيقة ينبغي على العالم الحر، ومجلس الأمن الدولي، والأطر الساهرة على حماية حقوق الإنسان التقاطها، والبناء عليها في محاكمة القتلة، الذين يحظون بالرعاية من المستوى السياسي، ويتنفسون من رئة التحريض لغلاة المتطرفين، ويقابلون بقضاء احتلال صوري، ويستندون لفكر صهيوني يعتبر الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت.

ووضعت الوزارة الشريط أمام مؤسسات العالم الحقوقية، ومحكمة الجنايات الدولية، لترى مقدار الحقد الدفين للجنود، الذين يبتهجون بعد كل عملية فتك توقع ضحايا من أبناء شعبنا.

وجددت الوزارة التأكيد على أن أيدي الجنود الذين يضغطون على الزناد بكل سهولة، ويضعون الفلسطيني في دائرة القنص، ليسوا وحدهم من يتورط في القتل والإرهاب بل ينطبق أيضًا على ساسة الاحتلال الذين يرعون التطرف، ويتباكون أمام العالم أنهم ضحايا، ويجوبون الكون في تحريض مزعوم يتسلح برواية وخطاب صهيوني متطرف، يستسهل القتل ويروج له وينتجه ويغرسه في عقول أطفاله.

ولا تفرق الوزارة بين هؤلاء القتلة في ملعب الدم، الفرحين بالقتل مع الذين رقصوا في عرس الدم والابتهاج بحرق عائلة دوابشة، الذين ظلوا طلقاء، دون محاكمة.

ودعت الوزارة مجلس الأمن لتوفير حماية دولية عاجلة لشعبنا، الذي بات شبانه وشيبه عرضة للقتل على حواجز الاحتلال، الذي يلصق جنوده الكثير من الافتراءات حول مزاعم "الطعن"، في تبرير لسفك دمنا بمنتهى الوحشية والابتهاج.

وحثت الوزارة وسائل الإعلام الدولية والعربية إلى بث الشريط بمشاهده الثماني المرعبة، لتطال العدالة الدولية رقاب الجنود ومن يقف خلفهم ويسوق روايتهم المزعومة.