السفير الهرفي يدعو لتعزيز العلاقات الفلسطينية الفرنسية

وحضر الاحتفال النائب في البرلمان الفرنسي ورئيس بلدية سان دوني السابق باتريك براوزيك، وعدد من المنتخبين المحليين الفرنسيين، وحشد من أبناء المدينة، في مقر متحف "أوسمة الشرف" في المدينة.

وعبر السفير الهرفي عن تضامنه وتضامن الشعب والحكومة مع فرنسا في الاحداث "الارهابية" التي ضربت باريس وضواحيها، وتضررت منها مدينة سان دوني.

وحيا السفير التزام مدينة سان دوني بالوقوف الى جانب فلسطين، من خلال علاقات التوأمة التي تربطها بمدينتي رفح والناصرة، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية الفرنسية الفلسطينية على كافة الصعد، وخاصة على صعيد التعاون اللا مركزي بين البلديات الفلسطينية والفرنسية.

ووضع الهرفي الحضور في ضوء التطورات الميدانية والسياسية على صعيد القضية الفلسطينية ومسار السلام في الشرق الاوسط.

وقال :"إن الحكومة اليمينية في اسرائيل مستمرة في سياستها القائمة على فرض الامر الواقع بالقوة، من خلال عمليات الاستيطان المتواصلة، واستهداف السكان الفلسطينيين بالقتل والاعتقال، ودعمها اللا محدود لعصابات المستوطنين التي تروع الامنين في منازلهم وقراهم وحقولهم وبساتينهم.

وعبر رئيس بلدية سان دوني ديديه بيارد عن التزام المجلس البلدي للمدينة بالتضامن الكامل مع المطالب العادلة للشعب الفلسطيني، وعن الاستعداد الكامل للعمل من اجل التوصل لسلام دائم وعادل في فلسطين والمنطقة.