|
غزة- وقفة تضامنية مع الصحفي محمد القيق
نشر بتاريخ: 14/01/2016 ( آخر تحديث: 14/01/2016 الساعة: 13:42 )
غزة- معا-اعتصم العشرات من الصحفيين، اليوم الخميس، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامنا مع الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 50 يوما.
وشارك في الوقفة التضامنية التي دعا إليها منتدى الإعلاميين القوى الوطنية والإسلامية، التي دعت السلطة الفلسطينية إلى رفع دعاوي ضد الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين. وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: "إن قضية الأسرى على سلم أولويات المقاومة حتى ينالوا حريتهم، وإن الجرائم الإسرائيلية لن تمر بدون حساب". ودعا رضوان المؤسسات الحقوقية إلى رفع دعاوي بحق الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى. وأشار القيادي في الجبهة الشعبية بغزة جميل مزهر إلى أهمية دعم الأسرى وإسنادهم على المستويين القانوني والإعلامي، مشددا: "علينا أن نقف بجانب الأسرى، ضمن خطوة إستراتيجية تنسجم مع تضحياتهم". ودعا مزهر المؤسسات الدولية خاصة حقوق الإنسان، للتدخل العاجل من اجل انقاذ حياة محمد القيق، مطالبا الإعلام الفلسطيني ببذل جهد مضاعف لإجراء اتصالات مع المؤسسات المعنية، لإثارة قضيتهم وخطورة حالتهم للمجتمع الدولي. واعتبر مزهر "ان استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى يجب أن تكون دافعاً لتحويل هذه الملفات لمحكمة الجنيات الدولية، حتى يحاكم الاحتلال على هذه الجرائم". من جانبه خاطب عماد الفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفيين قائلا:"وحدتكم وانتمائكم للمهنة والمصداقية لفلسطين هي الطرق لتحصين الحقوق والوصول إلى نقابة عصرية مهنية تدافع عن الجميع وترعى الجميع". وشدد الفرنجي ان الصحفي محمد القيق سيخرج منتصرا مشددا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تستطيع هزيمة الإرادة والعزيمة لدى الصحفيين الذين ينتمون إلى القدس وفلسطين. وخابط الافرنجي المؤسسات الصحفيية الدولية والعربية التي تعنى بالدفاع عن الصحفيين، متسائلا:"ماذا انتم فاعلون، ماذا تنتظرون، عشرات الشهداء من الصحفيين سقطوا في الحروب التي شنت ضد قطاع غزة وهم يدافعون عن الكلمة والصورة والحقيقة ". ودعا الافرنجي الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، الى الوقوف الى جانب الصحفيين الفلسطينيين، وإثارة قضية الاسير محمد القيق في جميع المحافل الدولية. وطالب السلطة الفلسطينية بحمل ملف الاسير محمد القيق إلى الجنائية الدولية، والسعي لمحاكمة الاحتلال مهما كان الزمن. |