|
"التربية" واللجنة الوطنية توقعان اتفاقية لدعم القطاع التربوي في القدس
نشر بتاريخ: 14/01/2016 ( آخر تحديث: 14/01/2016 الساعة: 16:04 )
القدس - معا - جرى صباح اليوم توقيع اتفاقية لدعم أنشطة ومشاريع وزارة التربية والتعليم العالي والتي تنفذها الوزارة في مدينة القدس خلال عام 2016 بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وبتمويل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
وتتضمن الاتفاقية دعم عقد دورة تدريبية للأطر التربوية لمدارس القدس الشريف، وعقد دورة تدريبية للشباب في إحدى المجالات المهنية، وتقديم الدعم لإحدى مدارس البنات، ودعم إحدى المؤسسات العاملة على رعاية الفئات ذوي الإحتياجات الخاصة في القدس. وقد جرى التوقيع بين وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم، وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني، بحضور طاقم رفيع من وزارة التربية والتعليم العالي واللجنة الوطنية ضم وكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية د.بصري صالح وعدداً من المديرين العامّين ومديري الدوائر والأقسام. وأكد الوزير صيدم أن وزارة التربية واللجنة الوطنية تسعيان من خلال توقيع هذه الإتفاقية التي تأتي ضمن إطار التعاون المستمر والعمل المشترك إلى تعزيز النظام التربوي والأطر العاملة في قطاع التربية في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين. كما أعلن الوزير صيدم عن مبادرة "الأمن الثقافي التربوي" التي تسعى الوزارة وبالتعاون مع اللجنة الوطنية من خلالها لتعزيز وحماية موروثنا الفكري والثقافي والعلمي ونقلها لأطفالنا والأجيال القادمة، لرفع الوعي وترسيخ الهوية الثقافية والوطنية لدى أبناء شعبنا، وتعليم وبناء أجيال قادمة قادرة على مواجهة الاحتلال ومخططاته المستمرة في سلب الأرض وتزوير الحقائق وتهجير الإنسان، كما سيتم اعتماد أيام لمناسبات جديدة للاحتفاء بها من أجل هذه الغاية وهي "يوم الشعر" و "يوم المسرح" و "يوم الموسيقى". بدوره ثمن السوداني مبادرة الأمن الثقافي والتربوي التي يتم تجسيدها كرؤيا بين وزارة التربية واللجنة الوطنية، حيث تتوجه هذه الاتفاقية لدعم المؤسسات المقدسية التي تتعرض للإغلاق والاستهداف من قبل الاحتلال، وأثنى على الجهود الكبيرة التي تقدمها وزارة التربية والتعليم العالي في رفعة أبناء شعبنا وتقدمه ورقيّه، وسعيها الدائم لأداء رسالتها الفضلى في بناء مجتمع فلسطيني مبدع ومتعلم ومثقف وعلى قدر عالٍ من الوعي تجاه مسؤولياته الوطنية. كما أكد الأمين العام السوداني أن الشراكة بين اللجنة الوطنية ووزارة التربية والتعليم العالي وفي إطار جامع هو منظمة التحرير الفلسطينية، شراكة متميزة ومتقدمة في وضع السياسات والخطط التنموية والتطويرية، تهدف إلى ذات الاستراتيجية والرؤيا، تسعى اللجنة الوطنية من خلالها دائماً أن تقدم كل ما يلزم لتسهيل جهود وزارة التربية والتعليم العالي ورفدها وتقديم الدعم المستمر لها والمشاركة في إنجازاتها التي تعد بذات الوقت إنجازاً للجنة الوطنية وللدولة الفلسطينية والوعي الجمعي. صيدم يوقع مع وكالة جايكا اليابانية اتفاقية مبدئية لتطوير المناهج التعليمية دائرة الإعلام التربوي 2016-01-14 وقع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، مع مستشار التعليم في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) نيشيكاتا نوريهيرو اتفاقية مبدئية لتطوير المناهج الفلسطينية بشكل عام، ومناهج الرياضيات والعلوم بوجه خاص. وحضر مراسم التوقيع عن الجانب الياباني مستشار التعليم الأساسي فيروك كين، وممثلة جايكا في فلسطين يوكو سانتا، ومنسق البرامج رائد الحموري، وعن الوزارة الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، ومدير عام المناهج العلمية ثروت زيد، ومدير العلاقات الدولية نديم مخالفة. وأوضح د. صيدم أن الاتفاقية، التي وصفها بالنوعية، تتضمن بناء قدرات العاملين في تأليف المناهج والمعلمين والمشرفين، وإرسال تربويين ومختصين من الوزارة إلى اليابان للاطلاع على التجربة اليابانية الحديثة في مجال تأليف وصياغة المناهج، مؤكداً أن الاتفاقية تأتي تجسيداً للعلاقة الوثيقة بين دولة فلسطين واليابان لدعم التعليم والتأكيد على التوجه الفاعل لبناء مناهج فلسطينة عصرية تلبي الاحتياجات الوطنية والتربوية. بدوره، أكد نهريتو أن توقيع الاتفاقية مع الوزارة يبرهن على القناعة الراسخة بدعم التعليم في فلسطين وتوسيع آفاق الشراكة من أجل تطوير المناهج التعليمية، معرباً عن دعم بلاده للقطاع التعليمي في فلسطين والمساهمة في توظيف الامكانات والخبرات اليابانية لتحقيق الغايات المنشودة خاصة المناهج. صيدم يبحث مع المبادرة التعليمية الطبية دعم طلبة القدس 2016-01-14 دائرة الإعلام التربوي استقبل وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، وفداً من المبادرة التعليمية الطبية الفلسطينية، بهدف التباحث في آليات توسيع الشراكة لدعم مشروع تنفذه المبادرة في مدارس القدس يستهدف تقديم خدمات للطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، والحد من الآثار الناتجة عن انتهاكات الاحتلال. وضم الوفد المدير التنفيذي للمبادرة د. مايكل مورس، ومديرة البرامج شيرين عابدين، والمديرة الطبية الأمريكية اليزابيث بيرجر، بحضور الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ومدير العلاقات الدولية نديم مخالفة. وأكد د. صيدم اهتمام الوزارة بتقديم الدعم الكامل والشمولي للقطاع التعليمي في القدس وتأكيد الشراكات مع المؤسسات واللجان التي تهتم بتعليم الأطفال ودعمهم في العديد من المجالات خاصة من خلال الإرشاد النفسي والتربوي. وأشاد صيدم بالجهود التي تبذلها المبادرة التعليمية من خلال مشروعها الهادف إلى مساندة الطلبة في مدارس القدس، معرباً عن أمله في توسيع آفاق المشروع ليشمل العديد من مدارس الوطن. بدوره، قدم د. مورس عرضاً حول البرامج التي تنفذها المبادرة وأهدافها التنموية، مؤكداً على دور مشروع الاسناد الشمولي لطلبة القدس والذي يترجم مساعي المبادرة ورغبتها في دعم الأطفال والأهالي والمعلمين. وبين مورس أن المشروع يطبق في مدارس الحكمة ويتضمن مهارات تدريبية ونشاطات في مجال الصحة النفسية وغيرها. "برنامج دعم المدارس" يعقد ورشة حول مجتمعات التعلم المهنية 14-01-2016 بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID)– عقد أمديست بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ورشة عمل تمحورت حول "مجتمعات التعلم المهنية" والتي دامت يومين في قرية أريحا السياحية. وذلك ضمن فعاليات "برنامج دعم المدارس" (SSP)الذي تنفذه أمديست وإنقاذ الطفل بالتعاون مع وزارة التربية بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية والذي يهدف إلى تطوير التعليم بمنحى شمولي في خمسين مدرسة في الضفة الغربية من خلال بناء قدرات المديرين والمعلمين وتحسين البنية التحتية ودمج المدرسة في المجتمع المحلي وتحسين مهارات الطلبة. شارك في الورشة كل من محمد القبج مدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم العالي وصادق الخضور ق. أ. مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي وفيليب باترفيلدز مدير عام برنامج دعم المدارس وعدد من مدربي المعهد الوطني والنواب الفنيون في مديريات التربية وخمسون مدير مدرسة مشاركون في برنامج دعم المدارس. تناولت الورشة آليات تشكيل مجتمعات التعلم المهنية في المدارس ودور مدير المدرسة في متابعتها وتوفير الدعم اللازم لنجاحها وخطة التطوير المدرسية المنبثقة عن الخطة الاستراتيجية والمبادرات التربوية وطريقة ربطها بمجتمعات التعلم المهنية. في بداية الورشة رحب باترفيلدز بالحضور على مشاركتهم بالورشة شاكرا إياهم على جهودهم المبذولة خلال العامين المنصرمين من عمر البرنامج مؤكدا ان العمل سيستمر وسوف يكلل بالعديد من النجاحات التي ستخلق التغيير المطلوب في العملية التربوية التي ستصب في تحسين المستوى الأكاديمية للطلبة. من جانبه، أكد القبج أهمية الورشة كونها تولي جانب التخطيط اهتماما خاصا يتناسب واهمية الإبقاء على حالة من التكامل بين مكونات العمل المدرسي معتبرا ان الخطط التي تتبناها المدارس تعطي المبادرات التربوية مساحة تتناسب واهميتها في السياق التربوي, وجدد القبج التزام الوزارة بتنسيق المواقف والتوجهات بين الإدارات العامة نحو المزيد من الاهتمام الشمولي التكاملي بما يتطلبه تنفيذ خطط المدارس من سياسات وقرارات داعمة تتناسب وما يؤكد عليه البرنامج من أهمية التطوير الشمولي في المدرسة معتبرا ان مدير المدرسة هو حجر الزاوية لإحداث الحراك المطلوب. بدوره أكد الخضور أن الورشة عززت الفهم المشترك بين المديرين وطواقم مديريات التربية وإدارة المشروع من الوزارة والامديست حيال الخطوات المستقبلية كما ركز على توظيف البرامج التطويرية للمدارس لصالح الارتباط المباشر بتحصيل الطلبة والأنشطة الأخرى التي يتم عقدها في المدارس من خلال تبني مجتمعات التعلم المهني و بناء الخطط التطويرية للمدارس انطلاقا من التحليل المعمق الى نتائج التحصيل وبما يعكس تناغمها مع الخطة الاستراتيجية للوزارة مؤكدا وجود استثمار الموارد التي يوفرها برنامج دعم المدارس لصالح تنفيذ ما تضمنته الخطط والأنشطة والفعاليات. |