وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إعتصام تضامني مع الأسير الصحفي محمد القيق في بيروت

نشر بتاريخ: 14/01/2016 ( آخر تحديث: 14/01/2016 الساعة: 16:36 )
القدس -  معا-  نظمت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي "تضامن" واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال والمنظمة العربية لحماية ومساندة الصحفيين واسرى الرأي إعتصاماً تضامنياً مع الأسير الصحفي محمد القيق أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت يوم الخميس حضره ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية ووسائل الإعلام، حيث يضرب الأسير القيق لليوم ال50 إحتجاجاً على إعتقاله إدارياً من قبل المحتل الإسرائيلي.

وقد ألقى عمر زين كلمة المنظمة العربية لحماية ومساندة الصحفيين واسرى الرأي أكد فيها على حق الصحفيين والإعلاميين في تغطية الأحداث التي تدور في فلسطين وأن الأسير القيق هو أسير الكلمة الحرة وأسير الحق والحرية وأنه مقاوم يجابه الاحتلال بصوته وكلمته، داعياً كل الإعلاميين والصحفيين للتحرك نصرة للصحفي الأسير محمد القيق، كما ألقى الدكتور ناصر حيدر كلمة الحملة الأهلية لمناصرة فلسطين وقضايا الأمة مركزاً على واجب الأمة العربية والإسلامية في الدفاع عن فلسطين وإعلامييها وصحفييها الذين ينقلون للعالم معاناة الفلسطينيين وإنهاكات اسرائيل بحقهم.

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقها الدكتور أحمد عبد الهادي نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، قائلاً " إن الأسير القيق هو مقاومٌ فلسطيني قاوم المحتل بكلمته وصوته وأن الصهاينة ما إعتقلوه إلا لأنهم علموا أنه يشكل بكلمة وصوته خطراً على هذه الكيان الذي تتشوه صورته يوماً بعد يوماً بفعل جرائمه بحق شعبنا، كما أكد عبد الهادي على خيار المقاومة خياراً إستراتيجياً لدحر الإحتلال وتحرير الأسرى، وأن إنتفاضة القدس ما هي إلا بارقة أمل لأمتنا وأن التحرير والنصر قاب قوسين أو أدنى.

وقد تلا المنسق العام لحملة تضامن فهد حسين مذكرة قانونية جاء فيها " إننا اليوم أمام إنتهاك صارخ ليس لحقوق الاسرى فقط بل لحرية الصحافة والإعلام، وإننا إذ نرفع الصوت عالياً مطالبين منظمات حقوق الإنسان في العالم والصليب الأحمر الدولي للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسير فإننا نطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الانسان لبحث الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين الصحفيين في السجون الإسرائيلية، وتشكيل لجنة تحقيق دولية والسماح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى فوراً والإطلاع على أحوالهم".

وفي نهاية الإعتصام قام ممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية والهئيات المنظمة بتسليم المذكرة الى مندوب الصليب الأحمر  وائل ياسين من أجل تسليمها الى اللجنة الدولية للصليب في جنيف.