|
الائتلاف التربوي يبحث عددا من القضايا
نشر بتاريخ: 16/01/2016 ( آخر تحديث: 16/01/2016 الساعة: 18:43 )
رام الله- معا- نظم الائتلاف التربوي الفلسطيني، اجتماعا له في البيرة، اليوم، بحث خلاله عددا من المسائل من ضمنها وضع خطة استراتيجية للائتلاف، وتحديد خارطة طريق له للفترة 2016-2018، اضافة إلى اشكاليات النظام التعليمي.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن 32 مؤسسة غير حكومية، علما أنه من المقرر تنظيم اجتماع مماثل في قطاع غزة لاحقا. وقدم مدير عام مركز "إبداع المعلم" رفعت صباح، مداخلة حول المسارات العالمية للتعليم ما بعد 2015، مشيرا إلى أن الحملة العالمية للتعليم تتبنى عدة أهداف خلال الفترة الممتدة حتى العام 2030، بما يشمل تكريس مبدأ التعليم للجميع، وضمان الوصول إلى هذا الحق لمختلف الشرائح، إلى جانب التركيز على مفهوم تعليم الكبار، والجندر. كما أشار إلى من ضمن أهداف الحملة العالمية للتعليم، سد الفجوات القائمة في الأنظمة التعليمية، وزيادة الموارد المخصصة للتعليم، والعناية بمؤشرات الأداء والجودة، والنهوض بالتعليم كأحد دعائم التنمية. ولفت إلى محورية الدور الذي يمكن أن يضطلع به الائتلاف في الارتقاء بالنظام التعليمي، مبينا أن هناك تحديات عديدة تفرض نفسها على هذا النظام. وبين أن العناية بالتعليم بمختلف مكوناته لا سيما المعلم، يجب أن يمثل أولوية قصوى في حال الرغبة بأحداث تغيير نوعي في واقع التعليم. من جانبه، قدم الباحث فريد مرة، مداخلة حول "دور الثقافة في أية رؤية تربوية تنويرية". وكان جرى خلال الاجتماع، التركيز على تحليل الواقع التربوي، بالتالي تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات، حددت أهم الأولويات فيما يتعلق بالإشكاليات التي تلقي بظلالها على النظام التعليمي، سواء فيما يتصل بالمنهاج، أو الموازنات، أو منظومة القيم، أو الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني، وغيرها. واتفق المشاركون على استكمال النقاش، خلال ورشة عمل ستعقد ما بين 22-24 من الشهر الحالي، بهدف وضع خطة تنفيذية متكاملة للائتلاف، إلى جانب اجراء مراجعة لدستور عمله ونظامه الإداري، ليكون بمثابة وثيقة قيمية تنظم علاقة الأعضاء بين بعضهم البعض، ومع سائر الأطراف ذات الصلة. تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف جزء من الحملتين العربية والعالمية للتعليم، ويقوم بدور لافت في الترويج لفلسطين والمسائل المرتبطة بتكريس حق التعليم للجميع. |