"زيتون الخير" يزرع 400 شتلة بالفوار
نشر بتاريخ: 16/01/2016 ( آخر تحديث: 16/01/2016 الساعة: 19:56 )
الخليل- معا- شارك عشرات المتطوعين من الخليل ورام الله، اليوم السبت، في زراعة 400 شتلة زيتون في الأراضي الزراعية المهددة بالمصادرة للتوسع في بناء ما يسمى مستوطنة "حاجاي" المقامة على أراضي أهالي منطقة الفوار والريحية جنوب مدينة الخليل، ضمن فعاليات مشروع "زيتون الخير"في إطار برنامج "زراعة المليون شجرة الثالثة في فلسطين".
وقال مدير برنامج زراعة المليون شجرة الثالثة في فلسطين محمد قطيشات "إن الخسائر الإقتصادية التي يكبدها الاحتلال للمزارع الفلسطيني لن تزيدنا في العربية الا عزما على مواصلة مسيرتنا في الوقوف إلى جانبه لتعزيز صموده وتمكينه على أرضه المهددة بالمصادرة".
وأكد منسق المشروع في المركز العربي للتطوير الزراعي فايز الطنيب، على أهمية هذا العمل التكاملي التشاركي في تعزيز صمود المزارعين رغم القهر والألم، والتأكيد على حقهم في السيادة على مصادر رزقهم، رفضاً لكل سياسات الاحتلال الهادفة الى تغريب الفلاح الفلسطيني عن أرضه.
وشدد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان جنوب الضفة راتب الجبور على أهمية غرس الأشجار، وتمكين المزارعين والتمسك بالأرض، وتسهيل وصولهم إلى أراضيهم وممتلكاتهم وحمايتها من إعتداءات المستوطنين وقوات الإحتلال.
وعبّر أحد منسقي هيئة العمل التطوعي محمد مصلح، عن رضاه لمستوى المشاركة الشعبية، والتوسع المناطقي للفعاليات الميدادنية واتساع دائرة الشراكة التنفيذية لتعزيز صمود المزارع في وجه الإنتهاكات والإعتداءات المتكررة من طرف الإحتلال، الذي يسعى من خلالها إلى تهجير السكان للتوسع في مخططاته الإستيطانية التهويدية.
ونظم البرنامج وموله الجمعية العربية، لحماية الطبيعة في المملكة الأردنية الهاشمية، وفي خطوات ثابتة ومتواصلة لزراعة الأمل وتعزيز الصمود ضمن فعاليات المشروع الذي ينفذه بالشراكة مع المركز العربي للتطوير الزراعي "أكاد" وهيئة العمل التطوعي الفلسطيني وبالتعاون مع اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان جنوب الضفة واللجان الشعبية لخدمات مخيم الفوار.
وقال مدير برنامج زراعة المليون شجرة الثالثة في فلسطين محمد قطيشات "إن الخسائر الإقتصادية التي يكبدها الاحتلال للمزارع الفلسطيني لن تزيدنا في العربية الا عزما على مواصلة مسيرتنا في الوقوف إلى جانبه لتعزيز صموده وتمكينه على أرضه المهددة بالمصادرة".
وأكد منسق المشروع في المركز العربي للتطوير الزراعي فايز الطنيب، على أهمية هذا العمل التكاملي التشاركي في تعزيز صمود المزارعين رغم القهر والألم، والتأكيد على حقهم في السيادة على مصادر رزقهم، رفضاً لكل سياسات الاحتلال الهادفة الى تغريب الفلاح الفلسطيني عن أرضه.
وشدد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان جنوب الضفة راتب الجبور على أهمية غرس الأشجار، وتمكين المزارعين والتمسك بالأرض، وتسهيل وصولهم إلى أراضيهم وممتلكاتهم وحمايتها من إعتداءات المستوطنين وقوات الإحتلال.
وعبّر أحد منسقي هيئة العمل التطوعي محمد مصلح، عن رضاه لمستوى المشاركة الشعبية، والتوسع المناطقي للفعاليات الميدادنية واتساع دائرة الشراكة التنفيذية لتعزيز صمود المزارع في وجه الإنتهاكات والإعتداءات المتكررة من طرف الإحتلال، الذي يسعى من خلالها إلى تهجير السكان للتوسع في مخططاته الإستيطانية التهويدية.