وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"معا “ مساحة حرة للاعلام الرياضي

نشر بتاريخ: 16/01/2016 ( آخر تحديث: 17/01/2016 الساعة: 14:50 )
"معا “ مساحة حرة للاعلام الرياضي
بقلم : خالد القواسمي
الاعلام مرآة تعكس الواقع وفضاء حر ورحب يتواصل مع الجميع ويتلقف الافكار على مختلف مشاربها واتجاهاتها ويشكل صوتا فعالا في البناء الايجابي لثقافة المجتمع وله تأثيره اذا ما تم توجيهه بالاتجاه الصحيح المبني على المصلحة العامة مع عدم الدخول في معترك الشخصنة والسياسات ذات الاجندات الفئوية الضيقة فالأصل أن يبتعد الاعلام بكافة اشكاله والوانه واطيافه عن التزييف والاستخفاف بعقول الشعوب وتوجيه رسالته نحو بناء الانسان وتحقيق آماله وطموحاته وطرق همومه وقضاياه بما يكفل الوصول الى تحقيق ما يصب في أقنية الصالح العام وعدم المساس بالضوابط التي تحافظ على كينونة الوحده والتكاتف والتعاضد بين الجميع.

ومن هذا المنطلق نجد بأن السياسة التي تنتهجها وكالة معا في افساح المجال واعطاء مساحات حرة دون قيود لجميع الاعلاميين الرياضيين واصحاب الرأي قد أثمرت عن ايجاد خليط متزن رغم اختلاف اطيافه وميولاته الا انه متجانس في الرؤية والاهداف ايماننا بتوجيه البوصلة نحو الهدف الاساس في النهوض والتطوير الرياضي ومواكبة كل ما هو جديد .

وكالة معا تعد نموذجا يحتذى به على صعيد الاعلام الوطني اذ تتسع للكل الفلسطيني وتتخطى ايضا الحدود وتتصدر الوكالة طليعة المواقع الالكترونية الفلسطينية في حركة المتابعة والرصد كونها تملك الامكانيات والكوادر ومتابعة الحدث على مدار الساعة وعلى صعيد الركن الرياضية يقف على رأس الهرم صاحب الدماثة والخلق الرفيع الاعلامي عمر الجعفري الحريص والمتمكن وصاحب الرأي السديد في بوتقة الاعلام الرياضي الفلسطيني من خلال حرصه على مد يد العون للعناصر الشابه في نشر كتاباتهم والاستماع لأرائهم وتلبية طموحاتهم وتعزيز مكانتهم وصولا لخلق كوكبة من الاعلاميين القادرين على خدمة الرياضة الفلسطينية فالجعفري وكما عرفته منذ أكثر من ثلاثين عاما لم يكن سوى جسرا يحمل على عاتقه العمل للمصلحة العامة الرياضية والوطنية والحق يقال وطيلة سنوات العمل لم أشعر كما لم يشعر الزملاء بانحيازه سوى انحيازه لفلسطينيتة ورياضة فلسطين فهو اعلامي رائد من حيث قوة الطرح وسلاسته وتأثيره نابع من ثقافته الوطنية ورسالته السامية اتجاه وطنه وابناء شعبه وزملائه في المهنة .

وبكل تأكيد وكما هي وكالة معا والجعفري هنالك العديد من المواقع الرياضية ومن الزملاء ممن هم على نفس الطريق والمهنية ومن يتابع المواقع الرياضية التي يزخر بها وطننا ومحيطنا الفلسطيني باستطاعته وبكل سهوله معرفة الغث من السمين وهذا يعني وجود مواقع سلبية هدفها خلط الاوراق واثارة النعرات والفتن وتزييف للحقائق وتعمل لصالح اجندات ضيقه .

دعونا نكمل العمل والمسير معا ويدا بيد لتحقيق الحلم الفلسطيني بكامله والاعلام الرياضي الفلسطيني المميز هو احد اركان العمل الوطني كما هي الرياضة الفلسطينية قد أضحت وبفضل صاحب الكريزما العرفاتيه اللواء جبريل الرجوب صوت الجماهير وصوت الوحدة فلنكن صوتا اعلاميا موحدا نابع من حبنا لفلسطيننا وان اختلفنا احيانا اتجاه بعض القضايا فكل التحية للقائمين على مقدرات وكالة معا ولنفتخر بالجعفري عمر وبادائه المثالي في فرد مساحات للاعلاميين للتعبير عما يجش في صدورهم ومعا نحو اعلام رياضي وطني.