حماس: الأجهزة الأمنية تعتقل عددا من أنصار حماس.. وتقتحم عددا من المحلات التجارية في قرية خربثا
نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 23:12 )
بيت لحم- معا- قالت حركة المقاومة الاسلامية حماس مساء اليوم: ان الاجهزة الامنية الفلسطينية شنت حملة امنية كبيرة على قرية خربثا بني حارث الواقعة غرب رام الله، والمصنفة ضمن مناطق ( ج ) .. باشرت خلالها الأجهزة بحملة اعتقالات و مداهمات ونصب حواجز على أطراف البلدة وفي مداخلها.
وذكرت الحركة في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه، "ان شهود عيان شهدوا بأن معظم السيارات العسكرية التي دخلت القرية على دفعتين مكتوب عليها ( الاستخبارات العسكرية) قد نصبت الحواجز ومنعت أي تحرك للسيارات أو المشاة من و إلى البلدة، وباشرت باقتحام المحلات التجارية التي يعرف أصحابها بانتمائهم أو مناصرتهم لحركة المقاومة الاسلامية(حماس)".
واضافت الحركة، "ان الجديد في هذا التطور الخطير حسب ما أفاد به شهود العيان، أن هذه القوات قد قسمت نفسها لمجموعات ملثمة وغير ملثمة، الأولى تنصب الحواجز وتمنع المواطنين من التحرك، والأخرى وهي الملثمة تقتحم المؤسسات والمحلات التجارية التابعة لأنصار الحركة، وتصادر الأموال منها، حسب ما أفاد به شهود عيان" على حد تعبيرها.
وقالت الحركة في بيانها نقلا عن الشهود: "ان مجموعة من نسوة البلدة هبت لحماية أبناء البلدة، و بسبب التخويف والاعتداءات الت مورست من قبل أفراد تلك الأجهزة ضدهن، تم نقل العديد منهن إلى عيادة القرية وهن في حالات إغماء وإعياء" حسب ما وردنا.
هذا واكدت الحركة، "اعتقال مالا يقل عن 9 من الشبان من محلاتهم ومنازلهم و أماكن عملهم في القرية، وعرف من بينهم : حسني حسن، محمود عبد الجليل، و حاتم الخطيب، و مسعود محمد.. مع العلم أن هذا العدد هو أولي نتيجة لاستمرار الحملة، وعدم مقدرة المواطنين نقل الأخبار كاملة" حسب البيان... وحسب ما ورد الينا حرفيا.
وذكرت الحركة في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه، "ان شهود عيان شهدوا بأن معظم السيارات العسكرية التي دخلت القرية على دفعتين مكتوب عليها ( الاستخبارات العسكرية) قد نصبت الحواجز ومنعت أي تحرك للسيارات أو المشاة من و إلى البلدة، وباشرت باقتحام المحلات التجارية التي يعرف أصحابها بانتمائهم أو مناصرتهم لحركة المقاومة الاسلامية(حماس)".
واضافت الحركة، "ان الجديد في هذا التطور الخطير حسب ما أفاد به شهود العيان، أن هذه القوات قد قسمت نفسها لمجموعات ملثمة وغير ملثمة، الأولى تنصب الحواجز وتمنع المواطنين من التحرك، والأخرى وهي الملثمة تقتحم المؤسسات والمحلات التجارية التابعة لأنصار الحركة، وتصادر الأموال منها، حسب ما أفاد به شهود عيان" على حد تعبيرها.
وقالت الحركة في بيانها نقلا عن الشهود: "ان مجموعة من نسوة البلدة هبت لحماية أبناء البلدة، و بسبب التخويف والاعتداءات الت مورست من قبل أفراد تلك الأجهزة ضدهن، تم نقل العديد منهن إلى عيادة القرية وهن في حالات إغماء وإعياء" حسب ما وردنا.
هذا واكدت الحركة، "اعتقال مالا يقل عن 9 من الشبان من محلاتهم ومنازلهم و أماكن عملهم في القرية، وعرف من بينهم : حسني حسن، محمود عبد الجليل، و حاتم الخطيب، و مسعود محمد.. مع العلم أن هذا العدد هو أولي نتيجة لاستمرار الحملة، وعدم مقدرة المواطنين نقل الأخبار كاملة" حسب البيان... وحسب ما ورد الينا حرفيا.