الرابطة .. ..والإعلاميين

بقلم – منتصر العناني

نحنُ مٌقدمون على مرحلة جديدة التحضير لإنتخابات جديدة لرابطة للإعلاميين الرياضيين وتجري العملية على قدم وساق من أجل أن نُحدث التغيير المطلوب في إطار جديد فيها كل التحية لمن عملوا سابقاً وحتى اللحظة فيها كهيئة سابقة ومن سيأتون ليحملوا راية المسؤولية .

القصة تكمن في إرادة من يترشحون من أجل العمل وليس من اجل تقدير ذاته من خلال حساب نقاط القوة والضعف فيها أو لمكاسب الجلوس على الكرسي لأجل مرحلة جديدة دونما تحقيق أي تقدم أو إستنهاض هذه الرابطة التي لطالما قلنا بأنها يجب أن تحمل الإستقلالية في عملها كإطار ذاتي لا فرضية عليها حتى تنعم بالعمل الحُر دونما ضغط في إستقلالية تامة قرارتها بالإجماع .
الرابطة بحاجة لإعادة غربلة ودراسة أبجدياتها في كيفية النهوض بها وتغيير الصورة التي نتجت دونما تحقيق المطلوب أو الوصول الى الصورة التي يرغب بها اعلامييونا وخاصة المستجدين ,

جاز لنا اليوم أن نقول لا طمع في الكراسي لمن اراد أن يجلس عليه فقط للرؤية والمشاهدة بل كرسي الرابطة كرسي مٌقدس من اجل العمل الجاد وتحقيق ذلك واقعياً وإحقاق التغيير المطلوب وقلب النظرة السائدة سابقاً بخصوصية البعض وحصريتها ولمن حوله بناء على التجانس الخاص ,
هنا اود أن اذكر أمر هام بأن هناك من المستجدين المٌبدعين والذين فقط بحاجة لأن يمنحواالفرصة ليواصلوا مشوارهم وليتسلموا الرايه الإعلامية دونما حصرها على أحد وافتحوا المجال لهم حتى يتقدمون بخطىً ثابته .

الرابطة يجب ان تكون قوية ومستقلة وقراراتها جماعية لافردية تستطيع أن تواب كل الجديد وأن لا تختص ولا تقتصر على التمثيل فقط على شخوص معينة وتكرارها في الدورات أو المشاركات أو الوفود حتى نقدم لهؤلاء دونما شخصنة الأمر للجدد ليكون لهم المستقبل ليرفعوا الرايه الاعلامية ولدينا مواهب كثيرة ومبدعه تتحدث عن مشوارها وقادرة أن تكون هي المستقبل ومن حملة الرايه .

لا اريد أن أنكر من عملوا طوال سنوات طويلة في هذا المجال وابدعوا ولا يعني بأي شكل من الاشكال أن ننساهم او نضعهم في مكان آخر لكن هذه الخبرات هي المركز الإستشاري للرابطة ولا غنىً عنها وحق علينا أن نكرمهم في كل مرة .
الأمر الأهم والذي ينغص علينا كل ما سلف أن جنود الرابطة والداعمين لها لا يتذكرون الهيئة العامة الا وقت الإنتخابات للدفع والإنتخاب للاسف الشديد دونما عمل لقاءات وإجتماعات للتداول في خطى الرابطة قضايا جديدة يستفاد من بعضنا البعض منها لتغذي الرابطة حتى لو كانت إجتماعات قصرية كل شهرين الرابطة والاعضاء العاميين .

نقطة أخرى تطرح على الرابطة وخاصة في ظل تحديد من يعملون ومن لا يعملون فهناك ممن كانوا يعملون وتوقفوا لسنوات طويلة ما مصير هؤلاء وواضح أنهم لم يقدموا أو لم يشاركوا منذ فترة طويلة في الإعلام وغابوا ومنهم من يعود قلمه مع موعد إقتراب الإنتخابات للاسف أو من هم موسميون فيها وقضايا كثيرة ومسوؤليات جسام أمام الجديد من الرابطة ,
أتمنى أن نخرج برابطة قوية تعمل للكل لا للجزء أو الذات وأن نخرج بعمل مشترك يصب في المصلحة الإعلامية الرياضية البحته ومن يريد الدخول لأجل ذاته فقط فليرحل وآن آلأوان أن تكون لغة المصلحة العامة هي الأساس فليبقى والرابطة يجب ان تكون ضابط مهم في واقعنا الإعلامي لا إيقاع غائب .
[email protected]