وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوات الاحتلال تقمع اعتصاما تضامنيا مع الأسير القيق

نشر بتاريخ: 17/01/2016 ( آخر تحديث: 17/01/2016 الساعة: 20:54 )
قوات الاحتلال تقمع اعتصاما تضامنيا مع الأسير القيق
رام الله- معا- أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، في المواجهات التي اندلعت في محيط معتقل عوفر غربي رام الله، اليوم الأحد، بعد قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتصاما نظمته نقابة الصحفيين وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق.

وأكد المشاركون في الاعتصام رفضهم لسياسة التغذية القسرية التي نفذها الاحتلال لأول مرة بعد إقرارها في الكنيست العام الماضي، وذلك بتغذية الأسير القيق عبر الوريد، ورفضهم لممارسات مصلحة السجون التعسفية بحق الأسرى والمتمثلة بالعزل والتنكيل والمداهمات الليلية والعبث بالمحتويات الشخصية.

ودعا منسق اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان، الى استمرار الحراك أمام بوابات السجون بهدف ايصال صوت التضامن الشعبي للأسرى، خاصة في ظل ظروف الهبة الشعبية الحالية.

ونوه شومان، إلى التماس سيقدم للمحكمة العليا الإسرائيلية للمطالبة بالإفراج عن الأسير القيق، موضحا أن أكثر من 15 اسيرا ما زالوا في العزل الانفرادي منذ سنوات، موضحا ان في سجن عوفر لوحده يقبع 270 طفلا.

وقال منسق القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله عصام بكر "ان القيق يوصل بإضرابه عن الطعام رسالة للعالم مفادها ان الشعب الفلسطيني لا يتعرض فقط للإعدامات والهدم، انما أيضا يتعرض أسراه لكافة اشكال التنكيل والتعذيب والعقاب الجماعي، ورسالة من اسرائيل للعالم أنها دولة فوق القانون".

واعلن بكر عن سلسلة خطوات ستقوم بها القوى الوطنية والاسلامية في الأيام المقبلة، منها تسليم مندوب الصليب الأحمر رسالة رفض وفضح لممارسات الاحتلال، واعتصام أمام الأونروا الأربعاء 20/1/2016 للتضامن مع مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان، وتخصيص الجمعة القادم 22/1/2016 يوما تصعيديا في المحافظة تضامنا مع الاسير القيق.

وقمعت قوات الاحتلال المتواجدة على بوابة السجن الاعتصام السلمي، بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

يشار الى أن الأسير القيق مضرب عن الطعام لليوم الـ 54 على التوالي، ودخلت حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد، فيما ثبتت المحكمة الاسرائيلية، حكمه اداريا لمدة ستة أشهر.