|
الاغا: اتصالات على أعلى المستويات لعقد مؤتمر دولي للسلام
نشر بتاريخ: 17/01/2016 ( آخر تحديث: 17/01/2016 الساعة: 23:41 )
غزة- معا - أكد د. زكريا الاغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية اليوم على ان القيادة الفلسطينية تجري اتصالاتها على أعلى المستويات مع كافة الأطراف العربية والاقليمية والدولية، لعقد مؤتمر دولي للسلام لاتخاذ قرارات تفضي بوقف الاستيطان، وانهاء الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني .
واضاف "ان الحراك السياسي للقيادة الفلسطينية سيتواصل بالتنسيق مع المجموعة العربية لطرح مشروع قرار الى مجلس الامن لقبول فلسطين عضواً كامل العضوية في الامم المتحدة وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال". واكد د. الاغا في كلمته التي القاها وسط الجماهير الغفيرة في المهرجان الجماهيري الذي نظمته حركة فتح مساء اليوم احياءً لذكرى انطلاقتها الحادية والخمسين في نادي بيت لاهيا شمال غزة بمشاركة قادة الفصائل الوطنية والإسلامية، والآلاف من جماهير الشعب الفلسطيني على ان نضال شعبنا سيبقى مستمراً ومتواصلاً ومتناغماً مع النضال السياسي والدبلوماسي الذي يقوده الرئيس ابو مازن لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والعادلة من خلال مواصلة الانضمام للمؤسسات والمنظمات الدولية والعمل على تامين الحماية الدولية لشعبنا وملاحقة اسرائيل ومحاكمتها في المحاكم الدولية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني. واشار الى ان حركة فتح ستبقى رائدة العمل السياسي والدبلوماسي والنضالي ، والعنوان الرئيسي للانتصارات التي انطلقت من معركة الكرامة وتوجت بالانتصار السياسي بقبول واعتراف العالم والأمم المتحدة بفلسطين دولة وعضواً مراقباً في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس ، بقيادة رئيس دولة فلسطين القائد أبو مازن الذي وضع فلسطين على الخارطة السياسية العالمية وما تلا ذلك من رفع العلم الفلسطيني على مقرات الامم المتحدة ، والانضمام لكافة المنظمات والاتفاقات الدولية . وقال الاغا:" ان حركة فتح واحدة موحدة لها اطرها وعناوينها ومرجعياتها ومؤسساتها بقيادة رئيسها القائد العام ابو مازن وان كل المحاولات الرامية إلى تفكيكها والنيل منها ستبوء بالفشل وستذهب أدراج الرياح"، مؤكداً على ان حركة فتح ستبقى الرقم الصعب والمعادلة العصية على الكسر في كل زمان ومكان و رأس الحربة في وجه الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس . وتابع الاغا في كلمته قائلاً : "واحد وخمسون عاماً من الكفاح الضاري والشجاع على كافة الجبهات اثبتت فيها حركة فتح ريادتها وقيادتها لتحمل اعباء النضال ، ورفع رايات الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال مقدمة عشرات الالاف من الشهداء والجرحى والأسرى من ابنائها على مذبح الحرية والاستقلال ". واكد على أن حركة فتح واحدة موحدة خلف رئيسها وقائدها العام الرئيس أبو مازن وهو يتصدى للاحتلال ويخوض معركة الحرية والاستقلال والدفاع عن الثوابت الوطنية الفلسطينية ، معاهداً الالاف من الجماهير المحتشدة على ان تبقى حركة فتح متمسكة بالثوابت التي ناضل واستشهد من أجلها القادة الميامين وفي مقدمتهم الشهيد الخالد ياسر عرفات والأمينة على الحقوق وصمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني وللقرار الفلسطيني المستقل وللعمل الوحدوي المشترك . واشار في كلمته الى أن حركة فتح دائماً في قلب الحدث الفلسطيني وفي قلب الميدان، ولن تتخلى عن ابناء شعبها ولن تتردد ولو لحظة واحدة في مقاومة الاحتلال والدفاع عن ابناء شعبها وصد العدوان عنه ، مشيراً إلى ان حركته عبر انخراطها في الهبة الجماهيرية في وجه المحتل الصهيوني وقطعان مستوطنيه ، قدمت الشهداء والجرحى . واوضح الاغا ان الهبة الجماهيرية الذي يسعى الاحتلال الاسرائيلي إلى وأدها ستتواصل ما دام الاحتلال مستمر في ممارساته واعتداءاته اليومية، ولن تتوقف ما دام الاحتلال موجودا وجاثماً على الارض الفلسطينية . واضاف" ان جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتواصل عبر الاعدامات الميدانية التي تستهدف اطفالنا ونسائنا ، واحتجاز جثامين الشهداء وهدم البيوت والاعتقالات الجماعية لأبناء شعبنا، وتدنيس باحات المسجد الاقصى لن تنال من عزيمة شعبنا المصمم على المضي في معركة الحرية والاستقلال حتى جلاء الاحتلال عن كل أراضينا المحتلة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ". واكد الاغا في كلمته على ضرورة انجاز ملف المصالحة والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية ، والاتفاق على الانتخابات العامة، وانجاح التحضيرات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة جميع الفصائل وحركتي حماس والجهاد الاسلامي في سياق التحضيرات الجارية لترتيب وضعنا الداخلي بما يتطلب حماية حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني. وشدد في الوقت ذاته على أن الوحدة والمصالحة والشراكة الوطنية خيار استراتيجي لحركة فتح وأن ملف المصالحة في سلم أولوياتها وانها ملتزمة بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على قاعدة الاحتكام الى الشعب الفلسطيني من خلال إجراء الانتخابات ، تنفيذا لاتفاقي الدوحة والقاهرة . واضاف قائلاً :" يدنا في حركة فتح ستبقى ممدودة للإخوة في حركة حماس للمصالحة لننهي هذا الانقسام القاتل" . |