مركز شؤون المرأة والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يلتقيان مع وفد رسمي سويدي
نشر بتاريخ: 24/10/2007 ( آخر تحديث: 24/10/2007 الساعة: 10:45 )
غزة- معا- التقى وفد من مركز شؤون المرأة والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مكون من راجي الصوراني مدير المركز وحمدي شقورة مدير وحدة تطوير الديمقراطية ومنى الشوا مديرة وحدة المرأة ومن مركز شؤون المرأة نائلة عايش مديرة المركز وريما الرخاوي مع وفد رسمي سويدي من القنصلية السويدية العامة بالقدس ووكالة التنمية الدولية السويدية (سيدا).
وقد ضم الوفد السويدي كلا من: القنصل اندرس هورستروم، رئيس التعاون التنموي، القنصل/دائرة التعاون التنموي، آنا كلارا بيرلوند، واليزابيث هيليستين منسقة مشاريع في دائرة اسيا والشرق الاوسط وشمال افريقيا في وكالة التنمية السويدية.
وتناول اللقاء بصورة أساسية أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة، وابرز الانعكاسات التي يخلفها استمرار انتهاج إسرائيل لسياسة حصار قطاع غزة وإغلاق معابره وتقييد حركة الأفراد والبضائع، وتأثير ذلك على حياة المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح وفد المركز الفلسطيني ومركز شؤون المرأة أن المدنيين الفلسطينيين هم من يتأثر ويعاني بفعل الحصار الذي يؤدي إلى المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية وأوضاع حقوق الإنسان، خاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
كما أكدوا على أن الامر لم يقتصر فقط على تحويل قطاع غزة الى مزرعة حيوانات حيث يتم السماح بإدخال بعض المواد الغذائية والطبية اليه بل أن العام 2006 - 2007 وهو الذكرى الأربعين للاحتلال الإسرائيلي كان هو العام الأكثر سوءاً ودموية وخنقاً اقتصادياً واجتماعياً من سنوات الاحتلال.
وقد تم خلال اللقاء التأكيد على المسؤولية القانونية والأخلاقية الأوروبية اتجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من ناحية تطرق الاجتماع إلى أحداث يونيو السوداء وما رافقها وسبقها وتلاها من أحداث مؤسفة تركت آثاراً عميقة في عقل ونفس الفلسطيني وأنها لم تشكل فقط انتهاكا فجا وخطيرا لحقوق الإنسان بل وأحدثت انقساما رأسيا في الهرم السياسي الفلسطيني مؤكدين أن الحوار هي اللغة الوحيدة للخروج من هذه الأزمة الطاحنة غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
و تناول الاجتماع معاناة النساء بشكل خاص جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى معاناتهن جراء العنف والتمييز الممارس ضدهن في المجتمع.
يذكر أن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز شؤون المرأة علاقة شراكة تاريخية مع وكالة التنمية السويدية.
وقد ضم الوفد السويدي كلا من: القنصل اندرس هورستروم، رئيس التعاون التنموي، القنصل/دائرة التعاون التنموي، آنا كلارا بيرلوند، واليزابيث هيليستين منسقة مشاريع في دائرة اسيا والشرق الاوسط وشمال افريقيا في وكالة التنمية السويدية.
وتناول اللقاء بصورة أساسية أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة، وابرز الانعكاسات التي يخلفها استمرار انتهاج إسرائيل لسياسة حصار قطاع غزة وإغلاق معابره وتقييد حركة الأفراد والبضائع، وتأثير ذلك على حياة المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح وفد المركز الفلسطيني ومركز شؤون المرأة أن المدنيين الفلسطينيين هم من يتأثر ويعاني بفعل الحصار الذي يؤدي إلى المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية وأوضاع حقوق الإنسان، خاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
كما أكدوا على أن الامر لم يقتصر فقط على تحويل قطاع غزة الى مزرعة حيوانات حيث يتم السماح بإدخال بعض المواد الغذائية والطبية اليه بل أن العام 2006 - 2007 وهو الذكرى الأربعين للاحتلال الإسرائيلي كان هو العام الأكثر سوءاً ودموية وخنقاً اقتصادياً واجتماعياً من سنوات الاحتلال.
وقد تم خلال اللقاء التأكيد على المسؤولية القانونية والأخلاقية الأوروبية اتجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من ناحية تطرق الاجتماع إلى أحداث يونيو السوداء وما رافقها وسبقها وتلاها من أحداث مؤسفة تركت آثاراً عميقة في عقل ونفس الفلسطيني وأنها لم تشكل فقط انتهاكا فجا وخطيرا لحقوق الإنسان بل وأحدثت انقساما رأسيا في الهرم السياسي الفلسطيني مؤكدين أن الحوار هي اللغة الوحيدة للخروج من هذه الأزمة الطاحنة غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
و تناول الاجتماع معاناة النساء بشكل خاص جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى معاناتهن جراء العنف والتمييز الممارس ضدهن في المجتمع.
يذكر أن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز شؤون المرأة علاقة شراكة تاريخية مع وكالة التنمية السويدية.