|
إعلاميون وحقوقيون يطالبون بسحب قانون المجلس الأعلى للإعلام
نشر بتاريخ: 18/01/2016 ( آخر تحديث: 18/01/2016 الساعة: 17:58 )
رام الله- معا- طالب حقوقيون واعلاميون شاركوا في لقاء حول قانون المجلس الاعلى للاعلام الذي أُقر مؤخرا بصورة مفاجئة بضرورة عدم نشر القانون في الجريدة الرسمية، وإصدار قرار من الرئيس بسحبه قبل بدء نفاذه نظرا لما يتضمنه القانون من عيوب وثغرات تنسف جوهر فكرة انشاء المجلس وتفرغها من محتواها لما يحتويه من مخالفات اساسية للقانون الاساسي واحتوائه على بنود تشكل مساً بالحريات الصحفية.
وحذر المشاركون من ثغرات وعيوب كبيرة تعتري القانون ورأوا ان ذلك من شانه ان يمس حرية التعبير والصحافة واستقلالية وسائل الاعلام وقدرتها على القيام بدورها الرقابي على الاداء العام، واصفين ما جرى بأنه لم يكن غير استبدال شكلي لوزارة الاعلام بجسم جديد يحمل اسم المجلس الاعلى للاعلام دون اي تغيير على الجوهر والمهمة. وقرر المشاركون في الورشة البدء بصياغة ورقة موقف حول القانون وكلفت مؤسسة "الحق" بالتعاون مع المؤسسات المشاركة باعدادها كي تعرض على الاجتماع الذي سيعقد في نهاية هذا الاسبوع بدعوة من مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت لمختلف الاطراف المعنية. ودعا المشاركون نقابة الصحافيين الفلسطينيين لإصدار بيان تطالب من خلاله بعدم نشر القانون نظرا للدور الهام المنوط بها ازاء هذا الملف علما ان ممثلا عن نقابة الصحافيين اكد خلال مشاركته في هذا اللقاء ان النقابة كانت وجهت رسالة شفوية لمكتب الرئيس طالبت من خلالها بعدم المصادقة على القانون. وشارك في هذا اللقاء ممثلون عن دائرة الاعلام والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، ومركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت، ومؤسسات "الحق"، والهيئة الاهلية لاستقلال القضاء "استقلال"، ونقابة الصحافيين الفلسطينيين، و"مركز بيسان للبحوث والانماء" ومكتب اليونسكو في رام الله "، و"فلسطينيات" والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" ومركز "المسار"، و"طاقم شؤون المرأة" ومركز "شمس"، ومركز "كارتر"، و"منتدى الشباب السياسي"، ومركز" المرأة للارشاد القانوني"، وحشد من ممثلي عدد من الصحف والمؤسسات الاعلامية والصحافيين والمهتمين. |