القوى الوطنية والاسلامية تبحث اخر التطورات السياسية

وجاء في البيان الذي صدر عنها ووصل "معا" نسخة منه، "أن القوى تؤكد على اهمية تظافر كل الجهود وتكثيفها لاستمرار الانتفاضة الشعبية في كل الاراضي المحتلة ضد الاحتلال وجرائمه وعدوانه والمستوطنين المستعمرين، وتصعيد عدوان الاحتلال الاجرامي "والفاشي" ضد شعبنا الذي يطالب بمواصلة مقاومة الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين من اجل الحرية والاستقلال وتعزيز الصمود الوطني، وتوفير الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا امام هذه التصفيات الميدانية والجرائم "الفاشية" التي يمارسها جيش الاحتلال ومستوطنيه المجرمين، وبناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني وفرض سياسة العقاب الجماعي وسياسة التطهير العرقي في محاولة لكسر ارادة شعبنا الذي يقدم التضحيات الجسام، مؤكدا ان ارادته لن تنكسر وسيبقى متمسكا بحقوقه وثوابته وقرارات اجماعه الوطني المتمثلة بضمان حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."

ودعت القوى الى انهاء الانقسام فورا وتجسيد وحدة وطنية بين الجميع على قاعدة الشراكة ومقاومة الاحتلال والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، والاتفاق على الانتخابات العامة وعقد اجتماع تحضيري للاطار القيادي وللفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة من اجل وضع استراتيجية محورها الانتفاضة والمقاومة، تقود الى انجاح المساعي بتدويل القضية الفلسطينية سواء بالذهاب الى مجلس الامن لمطالبته بتوفير الحماية الدولية ولجلاء الاحتلال عن اراضينا المحتلة، وتسريع الملفات المرفوعة امام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه المتصاعدة ضد شعبنا، وترتكز الى ترتيب وضعنا الداخلي وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بمقاطعة شاملة للاحتلال على كل الصعد السياسية والامنية والاقتصادية، وكل اشكال المقاطعة الشاملة للاحتلال وعزله وتفعيل مقاطعة شاملة لكل بضائع الاحتلال ودعم حركة B.D.S واحتضانها ودعمها من اجل مقاطعة شاملة للاحتلال وعزله وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه".

وحذرت القوى من محاولة الترويج لما يسمى وضع شراكة تجارية لمتجر "رامي ليفي" بمشاركة اصحاب اموال فلسطينية، مؤكدين على خطورة هذه المحاولات للتطبيع وكسر الحظر على الاحتلال وادواته.

وتوجهت القوى بالتحية الى شهداء واسرى وجرحى شعبنا الفلسطيني، مشيرين الى اهمية تظافر كل الجهود ولتكثيف الفعاليات المطالبة باطلاق سراح جثامين الشهداء والمحتجزة لابناء شعبنا في عاصمتنا الخالدة القدس مترافقا مع توفير كل الامكانيات لاعادة بناء البيوت المهدمة من قبل الاحتلال في اطار سياسة العقاب الجماعي وتصعيد عدوان وفاشية الاحتلال المجرم ضد شعبنا.

وحيت القوى موقف مملكة السويد المساند لحقوق شعبنا والى شجاعة وزيرة الخارجية السويدية المطالبة بالتحقيق في التصفيات الميدانية لجيش الاحتلال ومستوطنيه.

ووجهت التحية الى البرازيل للموقف المبدئي المسؤول برفض سفير الاحتلال المستوطن الاستمعاري على خلفية عدم شرعية الاستيطان الاستمعاري .
كما تؤكد القوى على موقف الاتحاد الاوروبي الذي يناقش الحدود وترفض الاستعمار الاستيطاني مؤكدين على اهمية تطوير موقف الاتحاد الاوروبي المؤكد لحقوق شعبنا ورفض محاولات فرض الوقائع على الارض واغلاق الافق السياسي في اطار سياسة العدوان والاجرام ضد شعبنا.

ورحبت القوى بالموقف الاوروبي المدين لسياسة هدم منشآت بناها وتبرع بها الاتحاد الاوروبي وخاصة في منطقة E1 والتي تندرج في اطار محاولة تفريغ اراضي مصنفة تحت بند C واستهداف ابناء شعبنا بشكل عام والبدو بشكل خاص من اجل التمهيد لمحاولة فرض الاستيطان الاستعماري للحيلولة دون بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ووجهت القوى بالتحية الى شعبنا الصامد داخل الاراضي المحتلة عام 48 وتؤكد ان الاستهداف لهم يندرج في اطار استهداف كل ابناء شعبنا ومحاولة شرعنة القوانين العنصرية والفاشية ، موجهين الى ابناء شعبنا للمشاركة في المهرجان الجماهيري يوم الثلاثين من هذا الشهر في كل مناطق تواجد شعبنا للمشاركة الفاعلة رفضا لسياسات وجرائم الاحتلال وفاشيته والتأكيد على حقوق شعبنا .

وقالت: " نتوجه بالتحية الى الاسرى والمعتقلين الابطال ومواجهتهم للاحتلال وتحذر من مغبة سياسة التعذيب والاجرام التي يتعرض لها الاسرى بشكل عام والاسرى المضربين بشكل خاص ، كما يجري مع الاسير المضرب محمد القيق رفضا للاعتقال الاداري وتحميل وتحميل الاحتلال مسؤولية التداعيات التي تنجم عن تغذيته قصريا" .

وأكدت القوى على التمسك بالفعاليات المركزية الجامهيرية في كل الاراضي المحتلة وخاصة في مناطق التماس والاستيطان الاستمعاري وعلى مداخل المدن يومي الثلاثاء والجمعة القادمين والتأكيد ايضا على الفعاليات الجماهيرية يوم الجمعة القادم في كل العواصم العربية والاسلامية وفي كل مخيمات شعبنا رفضا لجرائم وعدوان الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا.

وتوجهت بالتحية الى شعبنا الصامد في الوطن وكل مخيمات اللجوء والشتات والى شعبنا في قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال واهمية تظافر كل جهودنا لرفع الحصار عن قطاعنا الصامد، مسنذكرين ما تعرض له شعبنا من جرائم وعدوان وذكرى عدوان والحرب الاجرامية على قطاع غزة التي تصادف ذكراها هذه الايام ، مع التأكيد على تظافر كل الجهود ولانجاح مبادرة الفصائل من اجل فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة شعبنا الصامد وخاصة المرضى والطلبة واصحاب الاقامات ونرفض اية تبريرات يمكن ان تعيق ذلك.

وابرقت القوى التحية الى روح الشهداء والقادة ابو اياد وابو الهول وابو محمد العمري في ذكرى استشهادهم وما مثلوه من قيم نضالية ومسيرة كفاحية في اطار ثورتنا الفلسطينية المعاصرة .