وفود فرنسية تضامنية تزور عدة مراكز ومؤسسات فاعلة بنابلس

نابلس- معا- زار وفد من جمعية التضامن الفرنسية، من مدينة تريللير، أمس مدينة نابلس، بهدف الاطلاع على أوضاع المحافظة وتقديم الدعم والتضامن معها.

ففي مخيم عسكر الجديد استقبل أمجد الرفاعي مدير مركز التطوير المجتمعي الوفد الزائر، بحضور يوسف أبو سرية وناصر أبو زر ممثلين عن اللجنة المحلية لتأهيل المعاقين.

وبدوره أشار الرفاعي إلى النشاطات والخدمات التي قدمها مركزه واللجنة المحلية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، شارحا للوفد أوضاع المخيم ومعاناته الناتجة عن الحصار الخانق الذي تعانيه المحافظة، معربا عن شكره لفرنسا حكومة وشعبا لجهودها وخدماتها الكبيرة التي تقدمها خاصة في المجالات الثقافية والفنية.

ورافق الوفد الزائد عدد من ممثلي بعض المؤسسات والفعاليات المجتمعية والإعلامية من مدينة جنين، والذي كان قد وقع الوفد معها أيضا اتفاقية توأمة.

ومن ثم توجه الوفد الضيف لمركز نابلس للتنمية والمبادرات الشبابية "انتماء" حيث كان في استقبالهم عدد من المتطوعين والناشطين وعلى رأسهم مديرة المركز كفاح المصري.

وخلال زيارته للمحافظة قام الدكتور جمال المحيسن محافظ نابلس باطلاع الوفد على طبيعة الظروف الراهنة التي تمر بها نابلس مشيرا للحملة الأمنية الجارية بهدف بسط سلطة القانون والنظام، وأشاد المحيسن بالدور الحيوي الذي تقوم به فرنسا تجاه الشعب الفلسطيني.

من جهة ثانية استقبل مركز التطوير المجتمعي وفدا آخر من جمعية التضامن الفرنسية من مدينة غرونبلي والذي زار عدد من المراكز والفعاليات في نابلس، وتم تقديم وصف كامل لطبيعة الظروف التي تعيشها المدينة، ومعربين عن شكرهم لمثل هذه الزيارات لما لها من دور فاعل في تعزيز روابط التعاون ما بين المؤسسات الفلسطينية ومثيلاتها الفرنسية.

وعلى هامش الزيارة لفت الرفاعي إلى وجود وفد شاب، ممثلا عن مركز انتماء ومركز تنمية موارد المجتمع من بلدة نابلس القديمة، ومركز الطفولة السعيدة من مخيم بلاطة، يتلقون خلال هذه الأيام محاضرات وورش تدريبية حول تصنيع العاب شعبية عالمية وذلك في مدينة غرونبلي الفرنسية، وتهدف هذه الدورات إلى تعلم خبرات جديدة في صناعة الألعاب وتطبيق أفكارها بصورة واقعية في نابلس بالإضافة إلى إنشاء مكتبة للألعاب تخدم المراكز المجتمعية فيها.