|
رسالة ماجستير: التغير في الثقافة السياسية الفلسطينية بعد أوسلو
نشر بتاريخ: 18/01/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
نابلس- معا- حصل عامر محمد سعيد قبها على رسالة الماجستير من جامعة النجاح الوطنية بعد طرحه لرسالة حملة عنوان التغير في الثقافة السياسية الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو وأثرها على الثوابت الوطنية.
وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد معالم تغيرات في الثقافة السياسية الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو 1993 وأثرها على الثوابت الوطنية الفلسطينية. توصلت إلى النتائج التالية: 1) هناك تغييرات في الثقافة السياسية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو التي تم توقيعها عام 1993 حيث بدأ تركيز اكثر على البعد الديني، اسلاميا ام مسيحيا، في حياتنا اليومية وفي ثقافتنا السياسية. يعود هذا بالاساس الى وجود تناقضات فكرية بين القوى المتنافسة على الساحة الفلسطينية وبالتحديد الى عامل "تأثير سياسة الحزب الأقوى"، والتدخلات العربية والدولية بالإضافة الى العمل السياسي لقوى المجتمع الفلسطيني ومؤسساته الوطنية. 2) تم اعتبار إتفاق أوسلو من قبل شريحة كبيرة من المثقفين نوعاً من المساس بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ولم تجد الدراسة فروقا ذات دلالة إحصائية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمتغيرات الجنس والتحصيل الأكاديمي والتخصص والعمر وسنوات الخبرة في المجال الأول ومكان السكن ومكان التخرج الأكاديمي.3) مع هذا كان هناك فروق يجدر الاشارة اليها: وجد البحث ان هناك فروقا إحصائية بالنسبة للتغيرات في الثقافة السياسية الفلسطينية وأثرها على الثوابت الفلسطينية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمكان العمل، اي بأي جامعة انت تعمل او تمارس نشاطك الاكاديمي، وفي مجال عدد سنوات الخبرة الاكاديمية. تم استخدام المنهج الكيفي والمنهج الكمي في آن واحد. أرتكزت الدراسة على إستبيان متعلق بالثقافة السياسية الفلسطينية كانت حجم عينته 250 عضو هيئة تدريس تم اختيارها بطريقة عشوائية ، وتم جمع البيانات وتحليلها باستخدام برنامج التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية SPSS)). وخلصت الدراسة ان 50% من المستطلعة ارائهم يرون ان هناك تغير سلبي في ثقافتنا السياسية بعد اتفاق اوسلو مرتبط بتغير سلبي في الثوابت الوطنية. |