المطالبة برفع الحظر الأمني عن مرضى السرطان
نشر بتاريخ: 19/01/2016 ( آخر تحديث: 19/01/2016 الساعة: 18:51 )
غزة- معا- تظاهر العشرات من مرضى السرطان في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أمام وزارة الشؤون المدنية في غزة احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية على معبر بيت حانون التي منعت الكثير من مرضى السرطان من السفر على المعبر.
وبلغ عدد مرضى السرطان في قطاع غزة 14600 مريض في العامين المنصرمين بينما يبلغ عدد الحالات الشهرية المسجلة في قسم الأورام بمشفى الشفاء وحده 130 حالة شهريا.
وقالت إيمان شنن مديرة برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان في غزة إن 30% من مرضى السرطان ممنوعون من السفر لأسباب غير مفهومة ولا يوضحها احد.
ولفتت شنن الى تجاهل حق المرضى في تلقي العلاج المناسب سواء في غزة او خارجها، وتأخير العديد في الحصول على مواعيد من المستشفيات المحول اليها بالاضافة الى عدم توفر الادوية بشكل دائم وبكميات كافية والعجز الدائم في العديد من الادوية المساعدة وتأخر الكثير من المرضى في في تلقى جرعاتهم العلاجية في الوقت المناسب.
ودعت وزارة الشؤون المدنية إلى أن تضع قضية تصاريح المرضى على رأس سلم اولوياتها بصفتها الجهة المخولة بضمان هذا الحق لهم والضغط على الجانب الاسرائيلية في هذا الاتجاه.
ودعت وزير الصحة بتوفير الادوية داخل غزة وتخفيف معاناة مرضى السرطان وانقاذ حياتهم كما دعت المؤسسات الدولية وتحديدا منظمة الصحة العالمية بالتحرك الفوري لانقاذ حياة مرضى السرطان.
من جهته أكد محمد المقادمة مدير مؤسسات المجتمع المدني في وزارة الشؤون المدنية أن هناك ضغط هائل على حركة المواطنين على معبر بيت حانون "ايرز" في ظل الاغلاقات الشديدة من قبل الجانب الاسرائيلي، مبينا أن عدد المغادرين من غزة اقل من المطلوب ولا يوزاي اكثر من 10 الى 15%.
وأكد المقادمة أن وزارته تبذل جهود كبيرة في تسهيل خروج مرضى السرطان، مشددا أن إسرائيل تشدد من إجراءاتها بدواعي أمنية، مؤكدا أن الشؤون المدنية ستستمر في جهودها لاتخاذ الاجراءات التي تساعد في التخفيف عن مرضى السرطان في غزة.
وبلغ عدد مرضى السرطان في قطاع غزة 14600 مريض في العامين المنصرمين بينما يبلغ عدد الحالات الشهرية المسجلة في قسم الأورام بمشفى الشفاء وحده 130 حالة شهريا.
وقالت إيمان شنن مديرة برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان في غزة إن 30% من مرضى السرطان ممنوعون من السفر لأسباب غير مفهومة ولا يوضحها احد.
ولفتت شنن الى تجاهل حق المرضى في تلقي العلاج المناسب سواء في غزة او خارجها، وتأخير العديد في الحصول على مواعيد من المستشفيات المحول اليها بالاضافة الى عدم توفر الادوية بشكل دائم وبكميات كافية والعجز الدائم في العديد من الادوية المساعدة وتأخر الكثير من المرضى في في تلقى جرعاتهم العلاجية في الوقت المناسب.
ودعت وزارة الشؤون المدنية إلى أن تضع قضية تصاريح المرضى على رأس سلم اولوياتها بصفتها الجهة المخولة بضمان هذا الحق لهم والضغط على الجانب الاسرائيلية في هذا الاتجاه.
ودعت وزير الصحة بتوفير الادوية داخل غزة وتخفيف معاناة مرضى السرطان وانقاذ حياتهم كما دعت المؤسسات الدولية وتحديدا منظمة الصحة العالمية بالتحرك الفوري لانقاذ حياة مرضى السرطان.
من جهته أكد محمد المقادمة مدير مؤسسات المجتمع المدني في وزارة الشؤون المدنية أن هناك ضغط هائل على حركة المواطنين على معبر بيت حانون "ايرز" في ظل الاغلاقات الشديدة من قبل الجانب الاسرائيلي، مبينا أن عدد المغادرين من غزة اقل من المطلوب ولا يوزاي اكثر من 10 الى 15%.
وأكد المقادمة أن وزارته تبذل جهود كبيرة في تسهيل خروج مرضى السرطان، مشددا أن إسرائيل تشدد من إجراءاتها بدواعي أمنية، مؤكدا أن الشؤون المدنية ستستمر في جهودها لاتخاذ الاجراءات التي تساعد في التخفيف عن مرضى السرطان في غزة.