"مهجة القدس": نقل الأسير المضرب حسن شوكة إلى سجن مجدو
نشر بتاريخ: 19/01/2016 ( آخر تحديث: 19/01/2016 الساعة: 17:18 )
بيت لحم- معا- أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية نقلت الأسير المضرب عن الطعام حسن حسنين حسن شوكة (27 عاما) من سجن الجلمة إلى سجن مجدو.
وأضافت المؤسسة أن إدارة مصلحة السجون كانت قد نقلت الأسير شوكة من سجن مجدو إلى مركز توقيف الجلمة دون إبداء أسباب النقل علماً أنها أخبرته بأن النقل لمشفى الرملة نتيجة حالته الصحية الصعبة إلا أنه تفاجأ بنقله لمركز توقيف الجلمة؛ وتعرض شوكة خلال عمليتي نقله للجلمة ومن ثم إعادته إلى مجدو لسلسلة طويلة من الاجراءات التعسفية والقمعية والتي تهدف للتنكيل بالأسير والنيل منه ومن صموده ولثنيه عن مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأشارت مؤسسة مهجة القدس إلى أن الأسير شوكة يعاني حالة صحية صعبة؛ نتيجة مواصلته لإضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (36) على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ ويطالب بالإفراج الفوري عنه؛ وتماطل الإدارة القمعية بنقله للمشفى نتيجة تدهور حالته الصحية بالإضافة إلى أن السجانين الاسرائيليين يعاملونه معاملة قاسية غير مهتمين بحالته الصحية الصعبة؛ وقد تعمدوا نقله في البوسطة الحديدية دون السماح له بارتداء الملابس الشتوية التي قد تساعده في الاحتماء من البرد القارس؛ وأصروا على احتجازه في احدى زنازين سجن الجلمة دون تزويده بالأغطية الشتوية مما أدى لتدهور حالته الصحية؛ بل إنهم أجبروه على خلع كامل ملابسه والبقاء عاريا لساعات طويلة إلى أن وقع أرضا نتيجة لذلك.
وأوضحت المؤسسة أن الأسير شوكة يعاني من أزمة شديدة ومن آلام حادة في أطرافه ويشعر بدوخة وخلل في توازنه بين الحين والآخر في حين تماطل سلطات الاحتلال بتحمل مسئولياتها تجاه حياة الأسير شوكة والاستجابة لمطالبه المشروعة بإنهاء اعتقاله الإداري وحقه المشروع في الحرية.
واستنكرت مؤسسة مهجة القدس سياسة الاحتلال العنصرية في التعامل مع الأسرى المضربين وتجاهلها لمطالبهم المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية؛ مناشدة مؤسسات حقوق الانسان بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من اجل الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام.
جدير بالذكر الأسير حسن شوكة اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 16/09/2015م؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر وهو من مدينة بيت لحم؛ وأعلن إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 13/12/2015م؛ احتجاجا على نقله التعسفي إلى زنازين العزل الانفرادي بسجن مجدو وضد اعتقاله الإداري.
وأضافت المؤسسة أن إدارة مصلحة السجون كانت قد نقلت الأسير شوكة من سجن مجدو إلى مركز توقيف الجلمة دون إبداء أسباب النقل علماً أنها أخبرته بأن النقل لمشفى الرملة نتيجة حالته الصحية الصعبة إلا أنه تفاجأ بنقله لمركز توقيف الجلمة؛ وتعرض شوكة خلال عمليتي نقله للجلمة ومن ثم إعادته إلى مجدو لسلسلة طويلة من الاجراءات التعسفية والقمعية والتي تهدف للتنكيل بالأسير والنيل منه ومن صموده ولثنيه عن مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأشارت مؤسسة مهجة القدس إلى أن الأسير شوكة يعاني حالة صحية صعبة؛ نتيجة مواصلته لإضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (36) على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ ويطالب بالإفراج الفوري عنه؛ وتماطل الإدارة القمعية بنقله للمشفى نتيجة تدهور حالته الصحية بالإضافة إلى أن السجانين الاسرائيليين يعاملونه معاملة قاسية غير مهتمين بحالته الصحية الصعبة؛ وقد تعمدوا نقله في البوسطة الحديدية دون السماح له بارتداء الملابس الشتوية التي قد تساعده في الاحتماء من البرد القارس؛ وأصروا على احتجازه في احدى زنازين سجن الجلمة دون تزويده بالأغطية الشتوية مما أدى لتدهور حالته الصحية؛ بل إنهم أجبروه على خلع كامل ملابسه والبقاء عاريا لساعات طويلة إلى أن وقع أرضا نتيجة لذلك.
وأوضحت المؤسسة أن الأسير شوكة يعاني من أزمة شديدة ومن آلام حادة في أطرافه ويشعر بدوخة وخلل في توازنه بين الحين والآخر في حين تماطل سلطات الاحتلال بتحمل مسئولياتها تجاه حياة الأسير شوكة والاستجابة لمطالبه المشروعة بإنهاء اعتقاله الإداري وحقه المشروع في الحرية.
واستنكرت مؤسسة مهجة القدس سياسة الاحتلال العنصرية في التعامل مع الأسرى المضربين وتجاهلها لمطالبهم المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية؛ مناشدة مؤسسات حقوق الانسان بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من اجل الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام.
جدير بالذكر الأسير حسن شوكة اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 16/09/2015م؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر وهو من مدينة بيت لحم؛ وأعلن إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 13/12/2015م؛ احتجاجا على نقله التعسفي إلى زنازين العزل الانفرادي بسجن مجدو وضد اعتقاله الإداري.