|
عشراوي: تصاعد الشجب الدولي للممارسات الإسرائيلية رسالة واضحة لإسرائيل
نشر بتاريخ: 19/01/2016 ( آخر تحديث: 19/01/2016 الساعة: 17:20 )
رام الله- معا- رحبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي بالتقرير الذي أعدته منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي حمل عنوان "المتاجرة مع الاحتلال" والذي رصد الإنتهاكات الإقتصادية للقانون الدولي التي تنفذها شركات إسرائيلية أو شركات دولية عاملة في إسرائيل في الضفة الغربية.
وقالت:" 'نعرب عن تقديرنا ودعمنا لجملة ما ورد في هذا التقرير لما يحمله من رسائل هامة وواضحة لرأس المال الدولي والقطاع الخاص تؤكد على أن أي استثمار أو شراكة مع المستوطنات تُعرض صاحبها للمساءلة والملاحقة القانونية". كما أشارت عشراوي الى تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل دان شابيرو الذي قال: "إن اسرائيل تكيل بمكيالين حيال تطبيقها للقوانين في الضفة الغربية، فهي تطبق قانونا على اليهود وآخر على الفلسطينيين"، ورأت في هذه التصريحات دليلا على أن التصعيد الإسرائيلي قد استفز حتى حلفاء إسرائيل وداعميها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية. كما رحبت عشراوي بقرارات مجلس وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي مشيرة الى أنها تشكل نقلة نوعية في المواقف الأوروبية حول الإستيطان والشرعية الدولية ومساءلة إسرائيل على خروقاتها وانتهاكاتها، ورأت أن هذه القرارات هي بحد ذاتها رسالة واضحة لإسرائيل حول سياستها التصعيدية. وأشارت الى أن إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال" تتحدى المجتمع الدولي من خلال فرضها لنهج احتلالي عنصري وأيديلوجي يهدف للسيطرة على فلسطين التاريخية وفرض إسرائيل الكبرى، وتستبق أية مبادرات دولية تهدف لتكريس حل الدولتين والزامها بحدود العام 1967. وأكدت عشراوي على أن تتابع المواقف الدولية الشاجبة للممارسات والسياسات الإسرائيلية بما فيها موقف دولة السويد ووزيرة خارجيتها هي دليل على وجود عملية تراكمية ووعي دولي متصاعد تجاه الغطرسة الإسرائيلية، والمطلوب هو أن تخرج هذه المواقف من إطار الشجب اللفظي الى مبادرات وتحرك على أرض الواقع نحو برنامج متكامل ومتدخل لمساءلة إسرائيل وردعها وإنهاء الإحتلال العسكري الجائر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. |