وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القنصل البريطاني في القدس يستضيف وفداً رفيعاً من جامعة القدس

نشر بتاريخ: 24/10/2007 ( آخر تحديث: 24/10/2007 الساعة: 13:48 )
القدس- معا- استضاف القنصل البريطاني العام في القدس بيس ميكر وبحضور مدير المجلس الثقافي البريطاني ووفد بريطاني يمثل الجامعات البريطانية برئاسة البروفيسور ريتشارد ترينر رئيس جامعة لندن وعدد من رؤساء الجامعات البريطانية منهم رئيس جامعة روها مبتون في لندن وفداً رفيعاً من جامعة القدس برئاسة القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور حسن الدويك.

وقام الدكتور حسن الدويك بإعطاء نبذة عن جامعة القدس بما فيها الكليات والمراكز والمعاهد ونشاطات البحث العلمي في الجامعة، واستعرض أهم المعوقات الأكاديمية التي تمس العملية الأكاديمية في فلسطين، وعن العلاقات الأكاديمية الدولية التي تقوم جامعة القدس بتطويرها وتعزيزها خاصة مع الجامعات البريطانية، وأكد على ضرورة تعزيز أواصر الصداقة والتعاون الأكاديمي والبحثي القائم ما بين جامعة القدس والجامعات البريطانية.

وتحدث الدكتور سعيد زيداني القائم بأعمال نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بالتفصيل عن البرامج الأكاديمية في الجامعة والتخصصات المتعددة، وعن إمكانيات التعاون ما بين جامعة القدس والجامعات البريطانية خاصة في مجال تبادل الباحثين والتبادل الطلابي، وتشجيع البحث العلمي المشترك والعمل على استقطاب مدرسين بريطانيين لدعم بعض التخصصات في جامعة القدس.

وعن الوضع المالي في جامعة القدس تحدث مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الدكتور عماد أبو كشك موضحاً المصاعب التي تواجه الطلاب بشكل عام،ثم تحدث الدكتور زكريا القاق مساعد الرئيس للشؤون الخارجية عن ضرورة تعزيز العلاقات مع الجامعات البريطانية من خلال المشاركة في برامج مميزة مفيدة للشعب الفلسطيني.

ووضحت الدكتورة خلود الدجاني مساعدة الرئيس لشؤون مجلس الأمناء عن تاريخ جامعة القدس وبديات القرن العشرين منذ بدايات التفكير في تأسيس جامعة في مدينة القدس وعن المعوقات التاريخية لتأسيسها.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً لزيارة قام بها وزير التعليم العالي البريطاني إلى جامعة القدس والتقى خلالها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سري نسيبة قبل عدة أشهر والتي قدم خلالها الدكتور نسيبة ورقة تحمل جميع الأفكار الأساسية إلى الحكومة البريطانية لدعم التعليم العالي في فلسطين وكان أهمها أن تقوم الحكومة البريطانية وبالتعاون مع الأوروبيين بدعم موازنة الجامعات الفلسطينية إضافة إلى زيادة عدد المنح للطلاب للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية ودعم بعض البرامج الأكاديمية وتشجيع الأساتذة الفلسطينيين وفتح آفاق لهم لقضاء سنة تفرغ علمي في بريطانيا إضافة إلى تبادل الطلاب والتعرف على الثقافات المتعددة.