|
قصص قصيرة جدا/ 102
نشر بتاريخ: 20/01/2016 ( آخر تحديث: 20/01/2016 الساعة: 11:29 )
الكاتب: يوسف فضل
سوق سوداء
جاء في آخر مستجدات الطقطقة أن وضع قيصر المافيا الروسية رواية" الحرب والسلم" وراء ظهره ولم يقرأها. جاد وناور بقصف الشعب بصواريخ ( الرفاهية و الطب والحضارة والمجتمع المدني) .... وفن بناء الأجداث وأبدى إعلامه البغضاء . "الوطنية الجليلة" لتولستوي دشنت هزيمة الدركي الارثدوكسي في ملحمة؛ ثوار الوطن كِفاتا . نزق ديني سافر (السيد الصفوي) إلى دولة أجنبية . أمر سكرتيره بإحضار امرأة ليتمتع بها ونيل الثواب. - لا يوجد إلا المومس. - لا غضاضة. خرج من الغرفة وهو يحمد الله - لقد زنيت وأنت المتزوج؟ - بل تمتعت بها . وهذا تعويض من الله لنا عن تحريم المسكر. - وهل عَرَفَتْ الفرق بين التمتع والزنا؟ - المهم أنا موافق . أعطيتها حقها بنية الاستمتاع بمستأجرة. موت البَدِيه على عتبات العشرين من عمره، ابن بيئته بلا لقب، بل ذاتية اعتبارية ، لا يجد دعما أو فكرا من احد. واجه المحتل الوظيفي بالمتوقع والمستطاع اللامتوقع. استقبلته الحياة شهيدا على شاشات الإعلام. فاتورة مزورة اعترف المتهم :" ..................... وأزيدك من الشعر بيت اكتب اشتباك مسلح معكم لمدة ساعتين ". صرح المحقق بجنون" أنت تريد أن اطرد من عملي . كل الجيوش العربية لم تشتبك معنا هذه المدة !" تكدكده. دَوَالَيْكَ دخل الحمام . رأى نفسه في المرآة . لبى نداء الطبيعة . نظر في المرآة. هناك شخص آخر. شطارة ذهب لشراء 2 كجم من الخيار. ابتاع كل كيلو لوحده. عاد مسرورا من تحمل جَمِيل طبشة الميزان مرتين . كواليس طمأنت الرأسمالية أصدقائها أن العمر المديد لا زال أمامها. أشهرت لهم عقود رفاهية الحرب. |