وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توصية بادراج النساء ذوات الاعاقة ضمن استراتيجية عمل المؤسسات النسوية

نشر بتاريخ: 20/01/2016 ( آخر تحديث: 20/01/2016 الساعة: 16:44 )
غزة- معا- أوصى مشاركون ومختصون في شؤون الإعاقة والتأهيل وأشخاص ذوو إعاقة بتفعيل دور المؤسسات النسوية في إدراج النساء ذوات الإعاقة  ضمن استراتيجيات عملها بتبني العديد من قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

وطالبوا بالعمل على تدريب العاملين في مجال الإعاقة والتأهيل وفقاً لتصنيفات منظمة الصحة العالمية للإعاقات، والإسراع في إعادة عمليات المسح الميداني للأشخاص ذوي الإعاقة حسب المعايير الدولية وتصنيفات منظمة الصحة العالمية

ودعوا وكالة الغوث الدولية "اونروا" إلي تحمل مسئولياتها اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير احتياجاتهم الأساسية والعمل علي تنفيد برامج توعية بمخاطر الزواج المبكر وزاج الأقارب و التثقيف بأسباب الإعاقة والعمل علي تحسين الوضع الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام ببرامج تعليمية لمتابعة الطلبة ذوي الإعاقة المدموجين في المدارس العادية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "واقع الأشخاص ذوي الإعاقة ومبتوري الأطراف في محافظات غزة" نظمها ائتلاف الناشطين لتبني قضايا الإعاقة وذلك في قاعة مركز صحة المرأة في مخيم جباليا، بحضور العشرات من الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم والباحثين في المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني.

وقدم المشاركون والمتحدثون في الورشة دعوات إلى الباحثين والدارسين، لعمل دراسة حول الإعاقة البصرية بسبب زيادتها في محافظتي خانيونس ورفح، كما جاء في عرض التقرير حول الإعاقة في قطاع غزة، وتنفيذ لقاءات توعوية للأشخاص ذوي الاعاقة وذويهم حول الاتفاقيات الدولية والإنسانية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وحول آليات تفعيل القانون ودعوة وزارة الحكم المحلي والبلديات لمتابعة مباني المؤسسات القديمة والجديدة ومدى مواءمتها للأشخاص ذوي الإعاقة.

وبدأت الورشة التي أدارها سليم الهندي عضو الائتلاف بمداخلة، أكد فيها علي ان ائتلاف الناشطين مستمر في عقد هذه الورش من اجل بناء خلفيات معلوماتية واضحة حول الإعاقة ومصطلحات تزيد من الاهتمام بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة.

واستعرضت سوزان النحال منسقة الائتلاف في شمال غزة أهم الانجازات التي قدمها الائتلاف في الفترة السابقة، من خلال الوقفات التضامنية وعقد اللقاءات التوعية وتبادل الخبرات والمعارف بين أعضاء الائتلاف وتوفير الأدوات المساعدة من خلال التنسيق بين أعضاء الائتلاف وإحياء المناسبات الدولية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن العام 2016 سيشهد عملاً دؤوباً في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من منظور حقوقي ودولي .

من جانبه استعرض عماد الفيري ممثل عن مجموعة دعم ذوي البتر في فلسطين أهداف المجموعة والأنشطة التي نفذتها خلال العام الماضي والاحتياجات الأساسية لهده الشريحة، مطالباً تكاثف الجهود من اجل إسنادها.

وأعرب الفيري عن سعادته في انضمام المجموعة إلي ائتلاف الناشطين لدعم قضايا الإعاقة.

بدوره استعرض مصطفى عابد مدير برنامج التأهيل المجتمعي التابع لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في محافظات غزة، مشيراً إلى أن جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية والجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين اجرتا دراسة في هذا المجال بينت أن أعداد ذوي الإعاقة في محافظات غزة وصل إلي 43,642 شخصا من ذوي الإعاقة , بنسبة 2.4 % من إجمالي سكان قطاع غزة.

وأشار عابد إلي أن تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2015م تشير إلى أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة تصل إلي 15% من عدد سكان العالم , مما يعني وجود أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة في العالم.

وقال عابد أن الدراسة شملت أنواع الإعاقات في محافظات غزة، وصلة القرابة عند زواج ذوي الأشخاص ذوي الإعاقات، و وأعداد الأشخاص ذوي الإعاقة من المواطنين واللاجئين، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الأشخاص ذوي الإعاقة في محافظات غزة ونسب الذكور والإنات والاحتياجات الخاصة بهم.