الشريف يستحق التكريم

بقلم : خالد القواسمي
كلمة الشكر المعبره ربما تكفي ويحتاجها الانسان مهما بلغت مكانته ومهما كانت امكانياته الاقتصادية والثقافية وحضوره الاجتماعي ومن هذا المنطلق نجد الكثيرين ممن يقدمون الدعم المالي للحركة الرياضية ليس بواردهم المفاخرة والمجاهره بما يقدمون ويحضرني هنا في هذه العجالة رجل يستحق التكريم والاحترام ولايفاءه جزءا يسيرا من عطاءه للاندية والرياضيين وهولا يشترط ولا تجد في حسبانه اي مطلب سوى رؤية التطور الرياضي ورفعة اسم فلسطين وبلده خليل الرحمن في المحافل الرياضية وينصب اهتمامه في لعبتي كرة القدم وكرة الطاولة على وجه الخصوص ويعد الداعم الاول لفريق كرة الطاولة في نادي اهلي الخليل منذ زمن بعيد ويرفده بكل المتطلبات الماليه واللجوستية فهو من عائلة عريقه لها بصماتها في واقعنا الرياضي وتحتل مكانة عالية في مجال كرة الطاولة بالتحديد وينتمي صاحب العطاء الى عائلة الشريف المعروفة بتألقها على مستوى الوطن بلعبة كرة الطاولة فصاحب الريادة وصاحب العطاء وراعي فريق النادي الاهلي الخليلي مأمون الشريف رجل الاعمال وصاحب شركة الشريف لصناعة وتجارة المواد الغذائيه يستحق منا كل التقدير لدعمه وعمله ومواكبته الحثيثة لفريق كرة الطاولة الاهلاوي مما مكنة من اعتلاء منصات التتويج في كافة الفئات العمرية الذكورية والنسوية وان دل ذلك على شيء انما يدل على حجم الرعاية والاهتمام وحجم الدعم اللامحدود الذي يقدم من جانب هذا الرياضي وهو منذ نعومة اظفاره وشبابه يقف خلف الاهلي وبفضل الله تحصل بذكائه وفطنته على ما اراد وتحقق حلمه بالعمل الصناعي والتجاري بعد تخرجه الجامعي ليبدأ حياته بخطوات مدروسه لتتوسع امكانياته المتواضعه ليصبح برعاية الله مصنعه الصغير الى شركة لها اسمها لم تقف يوما في حدود البيع والشراء انما لها مشاركاتها الاجتماعية ولم تبخل بالعطاء والدعم للكثير من المؤسسات .

ومن هنا ندعو اصحاب الشركات والمصانع ورجال الاعمال بالسير قدما كما هو الشريف مأمون في دعم القطاع الرياضي وكما للاعلام الرياضي جانب في ابراز الداعمين منطلقين من قاعدة من لايشكر الناس لا يشكر الله فكل الشكر للشريف لاسهاماته المتواصلة ورعايته الدائمة للرياضيين واكثر الله من امثاله فالتكريم يعطي حافزا كبيرا للجميع ويضاعف الجهود نحو الرقي الازدهار في كافة المجالات ويحفز على العطاء والمشاركة المجتمعيه التي نطمح اليها بتحقيق الانجازات لرفع اسم فلسطين ورياضتها ورياضييها.

فالتفوق الرياضي بحاجة الى دعم والداعمين بحاجة الى التكريم بورك عطاؤك ايها الشريف واجزل الله نعمته عليك وزادك من نعيم عطاءه لتبقى شعلة مضيئة تنير درب الرياضيين والمؤسسات العامله في الحقل الاجتماعي ونثمن خطواتك في تحفيز الابطال للاستمرار في حصد الالقاب.