|
نادي الأسير الفلسطيني يواكب الإنتهاكات التي يتعرض لها أسرى حوارة ووعودات قضائية بأدخال تحسينات
نشر بتاريخ: 24/10/2007 ( آخر تحديث: 24/10/2007 الساعة: 15:44 )
رام الله- معا- بمتابعة من نادي الأسير الفلسطيني وبعد تقديمه لتقارير مفصلة ومواكبته للإنتهاكات التي يتعرض لها أسرى معتقل حوارة أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية العليا يوم، أول أمس، قراراً أولياً بإلزام أدارة معتقل حوارة بسماحها للأسرى بأستعمال المراحيض في كافة ساعات اليوم وبناء مراحيض أضافية .
وأشار نادي الأسير الفلسطيني أن هذا القرار قد صدر في أعقاب الإلتماس الذي قدمته لجنة مناهضة التعذيب بناءاً عبرالمحامية سماح الخطيب على تقرير مفصل من النادي مستنداً على شهادات العديد من الأسرى . وبين نادي الأسير الفلسطيني أن المحكمة العليا وبخت النيابة العامة لإمتناعها من تنفيذ إلتزامها بتغير معاملتها المذلة للمعتقلين في حوارة وأستغربت من أستعمال الأسرى للقناني البلاستيكية لقضاء حاجتهم . حيث أن النيابة العامة كانت قد قدمت ردّها على الالتماس المذكور في 17.9.07 حاولت فيه دحض ادعاءات الملتمسين بخصوص تقييد المعتقلين بالخروج الى المراحيض كما ادعت انه قد تم تنفيذ هذا التوجيه بشكل فوري وبأنها ستقوم ببناء 4 مراحيض اضافية في باحة المعتقل خلال 3 اسابيع ومراحيض جزئية لإستخدام المعتقلين لها في داخل غرف المعتقل في غضون 3 أشهر. وبين نادي الأسير أن الجيش الاسرائيلي هو من يدير معتقل حوارة والذي يمكث به معتقلون من الضفة الغربية وأن غرف الاعتقال خالية من المراحيض أو دورة المياه بيد أنه في باحة المعتقل يوجد 3 مراحيض تستخدم من قبل قرابة 60 معتقل و يسمح للمعتقلين الخروج الى هذه المراحيض ثلاث مرات في اليوم - وقت الاستراحات فقط. وأضاف نادي الأسير أنه وخلال ساعات النهار المتبقية يضطر المعتقلون لقضاء حاجاتهم داخل قناني توزع عليهم من قبل جنود الجيش الاسرئيلي في المعتقل وتفريغ هذه القناني يتم في وقت الاستراحات فقط وعليه في حال امتلاء هذه العبوات يضطر صاحبها الانتظار للخروج للمرحاض في الاستراحة القادمة. وفي هذا السياق يطالب نادي الأسير الفلسطيني بأغلاق معتقل حوارة أو العمل على الاقل تحسين فوري لظروف الاعتقال هناك ومنع خرق حقوق المعتقلين الاساسية بشكل فوري المتعارضة مع القانون الاسرائيلي والدولي والإنساني على حدٍ سواء . الأسير محمود عزام يناشد لأنهاء معاناته منذ عشر سنوات في المعتقل ألتقى محامي نادي الأسير الفلسطيني في سجن شطة بالأسير محمود سعيد عزام من جنين والذي يعاني من مرارة السجن منذ العام 1997 حيث تعمل سلطات الإحتلال لترحيله خارج فلسطين. وقال الأسير محمود أن قضيته فريدة ولا يوجد لها مثيل حيث يطلبون مني مغادرة البلاد فرفضت لأن عائلتي تسكن هنا وبعد خمسين يوماً في التحقيق حاولوا أبعادي للأردن لكن السلطات الأردينة رفضت استقبالي لانها ترفض سياسة الأبعاد للفلسطينين وبعد ستة شهور حاولوا مرة أخرى بأبعادي للأردن ورفضت السلطات الأردنية ذلك. وأضاف الأسير أنه أعلن عن الأضراب عن الطعام ورفضه لقرار سلطات الإحتلال لمرات عدة ولكن دون تحقيقه أية جدوى بذلك وأنه مكث في سجن الجلمة لمدة سنتين وتقدم بطلب لقائد المخابرات العسكرية بنقله لقطاع غزة إلا أن المخابرات رفضت طلبه . وأشار الأسير محمود انه عرض على المحكمة العسكرية أكثر من مرة دون وجود بند واحد يوجه ألي أو أية تهمة ضدي ويخبرونني فقط أنه يجب ترحيلي إلى خارج البلاد وبعد مرارة وقهر السجن وبعد عشر سنوات من الإعتقال وافقت على الرحيل مقابل الخروج من السجن واليوم المحكمة ترفض ترحيلي. وناشد الأسير محمود عزام كافة الجهات الفسلطينية وخاصة الوفد الفلسطيني المفاوض بالعمل على أنهاء معاناته حيث أنه تقدم بإلتماس للمحكمة منذ 25/3/2007وما زال ينظر الرد . |