وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جلسة داخل برلمان بريطانيا لمناقشة اوضاع القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 20/01/2016 ( آخر تحديث: 20/01/2016 الساعة: 21:40 )
جلسة داخل برلمان بريطانيا لمناقشة اوضاع القضية الفلسطينية
القدس - معا - نظمت لجنة العلاقات الخارجية في حركة فتح اقليم بريطانيا ندوة سياسية في البرلمان البريطاني بعنوان "عملية السلام واتفاقيات اوسلو ومستجدات الوضع على الارض في غزة والضفة الغربية وهبة القدس".

وحضر الندوة لفيف كبير من كبار رجال الجالية الفلسطينية وقيادات الصف الاول في حركة فتح ولجنة قيادة الاقليم. وحضر الندوة ضيوف هامة ومؤثرة في المجتمع البريطاني واروقة البرلمان البريطاني من السياسيين المهمين.

ضيف الندوة الاهم والمتحدث الرئيسي كان السفير المخضرم عفيف صافية، سفير فلسطين السابق في واشنطن وموسكو ولندن.

وجاء في حديثه بانه للفلسطينيين حق في دولة مستقلة وان العالم لم يقوم بواجبه في هذا الموضوع لهذه اللحظة. وقال لان الفلسطينيين والإسرائيليين تفاوضوا لاكثر من عشرين سنة وحل القضية الفلسطينية اصبح معروف للجميع وانه ان الاوان للمجتمع الدولي لفرض الحل على جميع الاطراف.

وتحدث عن الحاجة لدور اكبر للاتحاد الأوروبي في عملية السلام و دعا الدولة الاوروبية للمسارعة في الاعتراف ب فلسطين كدولة مستقلة. و دعا الولايات المتحدة الأمريكية لتكون اكثر حزما مع إسرائيل والزامها بالاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة على حدود العام 1967 و قبول المبادرة العربية للسلام.

استضاف اللقاء عضو البرلمان البريطاني اندي سلوتر وهو من حزب العمال ونائب رئيس اللجنة البرلمانية الخاصة بالشأن الفلسطيني. ولقد زار فلسطين بالاونة الاخيرة مع مجموعة من اعضاء البرلمان ومنهم عضو البرلمان الممثل لحزب اسكتلندا الوطني الدكتور بول موناغان من ضيوف الندوة ايضا و ذلك للاضطلاع على الاوضاع على الارض. وزاروا عدة مدن و مناطق واجتمعوا بوزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم وكان يرافقهم عضو الجالية الفلسطينية المناضل نزيه الخليل.

ومن الضيوف ايضا كانت عضوة البرلمان البريطاني تانيا ماثياس والتي عملت سابقا في وكالة غوث اللاجئين الانروا. وتحدث عن خبرة عملها و دور الامم المتحدة في احلال السلام وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بكرامة و ان تكون حقوقهم محفوظة.

وتحدث عضو البرلمان البريطاني عن اسكتلندا الدكتور بول موناغان وقال انه زار فلسطين بالفترة الاخيرة ولمس اختلاف كبير في توزيع الثروات والبنية التحية بين إسرائيل وفلسطين. وقال انه عملية سلام اوسلو فشلت في تحقيق المطالب و الحقوق الفلسطينية. ورأى بانه السلطة الفلسطينية اصبحت غير مؤثرة على إسرائيل. وان حل الدولتيين هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية.


فنسنت فيرن دعا الدول الخمسة الاعضاء في مجلس الامن لاستخدام صلاحياتهم ونفوذهم في حل القضية الفلسطينية ودعا الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للاسراع بذلك و خاصة الدول الأوروبية مثل فرنسا و بريطانيا.

عضو البرلمان البريطاني السابق مارتن لنتون طالب البرلمانين البريطانيين بالضغط على حكومة بريطانيا و ذلك لكي تعترف بدولة فلسطين قبل نهاية هذا العام.

ارثر غودمان من منظمة يهود من اجل العدالة في فلسطين اكد في رد على سؤال بان إسرائيل لن تقبل حل الدولة الواحدة اذا تم طرحه و لن تعطي الفلسطينيين حقوق متساوية وذلك لرغبتها بالحفاظ على الهوية اليهودية لدولة إسرائيل.