ابداع المعلم يعقد تحكيم مركزي لمشاريع توثّق انتهاكات التعليم

رام الله- معا- حكّم مركز ابداع المعلم، اليوم الاربعاء، مشاريع 20 تقرير وشكوى موجهّة الى اللجان المختصة في الأمم المتحدة، في لقاء مركزي لـ 20 مدرسة موزعة على محافظات الضفة الغربية.

وجاء هذا التحكيم ضمن مشروع تعزيز قانون حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني في الدفاع عن حق التعليم في فلسطين، الممول من المفوضية السامية لحقوق الانسان.

واستهدف المشروع الذي ينفذه مركز إبداع المعلم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، طلاب الصف الحادي عشر ادبي من 20 مدرسة في الضفة الغربية التي تقوم بتحديد الانتهاكات الخاصة بحقوق التعليم في فلسطين، وفي الجزء الاخر يستهدف المشروع 10 مدارس في قطاع غزة ممن تعرضت لانتهاكات بحقوق التعليم هناك.

وعرض المركز مجموعة تقارير وشكاوى توثّق انتهاكات جنود الاحتلال في اطار الحق في التعليم.

وأعلن طاقم التحكيم النتائج للمدارس التي تميّزت في تنفيذ المشروع، وهي: مدارس بنات الخضر الثانوية في بيت لحم، ومدرسة ذكور مراح رباح الثانوية في بيت لحم، وبنات وبيت أمر الثانوية في الخليل، ومدرسة ذكور بورين المختطلة من نابلس.

وحصلت مدرسة بنات تقوع الثانوية في بيت لحم على افضل شكوى تم تقديمها، ومدرسة ذكور بتير الثانوية في بيت لحم على افضل فريق عمل، وحصدت مدرسة ذكور طارق بن زياد في الخليل على افضل عرض.

وقالت مديرة برنامج حقوق الانسان في المركز انتصار حمدان، ان المدارس المشاركة في المشروع اجتمعت اليوم في رام الله لإجراء تحكيم مركزي، وفحص كافة الشكاوى والتقارير التي كتبها الطلاب ومطابقتها لمعايير تقديم الشكاوى للأمم المتحدة قبل رفعها للجهات المختصة.

وشمل البرنامج تنفيذ تدريب للمعلمين، الذين بدورهم درّبوا الطلاب على القيام بعمليات الرصد والتوثيق لجرائم الاحتلال والانتهاكات، في اطار التعليم ومجالات اخرى تؤثر على المجال التعليمي.

وتابعت حمدان "أن المركز سيعمل على التأكد من جاهزية الشكاوى، ورفعها للجهات المختصة داخل الامم المتحدة، وأن البرنامج يهدف الى تعزيز القوانين من أجل الدفاع عن حق التعليم في فلسطين".

وأشارت الى ان هناك تفاوتاً في كفاءة الاداء بين المدارس في اعداد الشكاوى والتقارير، اذ أن بعض الشكاوى متكاملة العناصر وجاهزة للرفع مباشرة للأمم المتحدة، وهناك بعض الشكاوى بحاجة لمراجعة واعادة صياغة.