وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رام الله - عقد الورشة التدريب الرابعة للمدققين المحليين

نشر بتاريخ: 21/01/2016 ( آخر تحديث: 21/01/2016 الساعة: 16:16 )

رام الله- معا - بهدف تحسين جودة تقديم الخدمات في قطاعات التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين، عقدت وزارتا العمل الفلسطينية والتربية والتعليم العالي واتحاد الغرف التجارية الصناعية والزراعية الفلسطينية الورشة التدريبية الرابعة للمدققين المحليين لنظام التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين وذلك بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) والتعاون الدولي الألماني(GIZ) ضمن سياق فعاليات المشروع المشترك "مراكز الكفايات".

وركزت الدورة التدريبية ،على مدار ثلاثة أيام، على تطوير قدرة مدققي نظام التعليم والتدريب المهني والتقني الفلسطيني من أجل تمكينهم من أداء عمليات التدقيق في مراكز الكفايات استناداً الى المتطلبات الأساسية لمراكز الكفايات ضمن منظومة التدريب المهني والتقني في فلسطين، ومراجعة تقارير التدقيق وتقييم الأداء واتخاذ القرارات حول مستوى الأداء، فضلا عن تنفيذ إجراءات وقائية وتصحيحية على أساس "المتطلبات الأساسية لمراكز الكفايات داخل منظومة التدريب المهني والتقني الفلسطيني".

وخلال مداخلته في الجلسة الافتتاحية للورشة، أكد منسق مشروع مراكز الكفايات، السيد اندرياس ادريان على أهمية مثل هذه المبادرات قائلا : "تعتبر هذه التدريبات بمثابة خطوة رئيسية نحو بناء مجموعة مستقبلية من المدققين المحليين لنظام التعليم والتدريب التقني والمهني في الأراضي الفلسطينية، حيث من شأنها أن تساعد في تحسين نوعية الخدمات المقدمة ".

في حين صرح السيد سامر سلامة، وكيل مساعد وزارة العمل،:"ان وزارة العمل الفلسطينية تؤكد على أهمية هذه الدورات التدريبية والتي تساهم في بناء قدرات عدد من المدققين المحليين ضمن منظومة التعليم والتدريب المهني في فلسطين وبالتالي المساعدة في ضمان جودة الخدمات المقدمة والارتقاء بها إلى المستوى الذي يدعم متطلبات واحتياجات سوق العمل الفلسطيني."

من جهتها، أكدت وزارة التربية والتعليم العالي على أن:"هذه الورشة تأتي استكمالا لورش سابقة في مجال ادارة الجودة في مراكزالتميز, ومؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني بشكل عام،حيث ستعمل على تحسين قدرة الكوادر المشاركة.

ممثلاً عن اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية الفلسطينية، قال أكرم حجازي :"تأتي اهمية هذه الورش في تركيزها على بعد آخر من ابعاد عملية التعليم المهني وبشراكة كامله وفاعله ما بين القطاع الخاص والعام. حيث من المخطط له ايضا البدء الفعلي بالتجهيز لمرحلة جديده تقوم فيها الغرف التجارية بدور حقيقي في التخطيط والتنفيذ والتقييم لعملية التعليم والتدريب المهني والتقني من خلال غرفها التجارية الثمانية عشر المنتشرة في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزه."