ماذا يحدث لجسدك حين تتوقف عن أكل اللحوم؟
نشر بتاريخ: 22/01/2016 ( آخر تحديث: 22/01/2016 الساعة: 14:38 )
بيت لحم - معا - كشفت دراسة حديثة أن عدم تناول اللحوم، بأنواعها المختلفة، في الطعام يعمل على إنقاص الوزن بالضرورة من دون النظر إلى كمية السعرات الحرارية في الوجبات.
وهذا يعني أن الوجبات المعتمدة على العناصر النباتية فقط يؤدي إلى تخفيف الوزن بالضرورة، بحسب الدراسة التي أجرتها كلية الطب بجامعة "جورج واشنطن" مؤخرا.
وكشفت الدراسة، التي نشرت في دورية الغذاء والطعام، أن الشخص الذي يمارس الرياضة والتمرينات ونظام الأكل الخالي من اللحوم، قد يخسر من وزنه أكثر من 4 كيلوغرامات بالمتوسط.
غير أن عدم تناول اللحوم يؤدي إلى تغيير في نوع البكتيريا في المعدة، إذ كشفت دراسة في العام 2014 أن هناك اختلافا في أنواع البكتيريا في أحشاء أكلي اللحوم والنباتيين، ويقصد بهم أولئك الذين لا يتناولون إلا المنتجات النباتية فقط.
وكشفت الدراسة أن الاختلاف الأكبر في هذا الأمر بين الخضريين وآكلي اللحوم.
وبموجب مراكز الصحة الوطنية الأمريكية فإنه من الصعب على الخضريين والنباتيين الحصول على ما يكفي من الحديد و"فيتامين د" و"فيتامين بي 12"، رغم أنه يمكن الحصول عليها من مصادر نباتية أخرى.
على أي حال، فإلى جانب مساهمته في إنقاص الوزن، فإن عدم تناول اللحوم الحمراء وتقليل استهلاكها يقلل فرص الإصابة بالسرطان بحسب ما جاء في تقرير صدر مؤخرا عن منظمة الصحة العالمية.
ووفقا للتقرير فإن تناول كمية من اللحوم تعادل 50 غراما يوميا يزيد من احتمال الإصابة بسرطان القولون بنسبة 18 بالمائة.
كذلك يعمل تقليل تناول اللحوم على خفض معدل الإصابة بأمراض القلب، بحسب دراسة نشرها معهد ليرنر الأميركي للأبحاث.
فقد كشفت الدراسة أن "الكارنيتين"، وهو مادة مثل الأحماض الأمينية مصدرها اللحوم الحمراء غالبا، تطلق تفاعلات في الأمعاء تساعد على تطور الإصابة بأمراض القلب.
وهذا يعني أن الوجبات المعتمدة على العناصر النباتية فقط يؤدي إلى تخفيف الوزن بالضرورة، بحسب الدراسة التي أجرتها كلية الطب بجامعة "جورج واشنطن" مؤخرا.
وكشفت الدراسة، التي نشرت في دورية الغذاء والطعام، أن الشخص الذي يمارس الرياضة والتمرينات ونظام الأكل الخالي من اللحوم، قد يخسر من وزنه أكثر من 4 كيلوغرامات بالمتوسط.
غير أن عدم تناول اللحوم يؤدي إلى تغيير في نوع البكتيريا في المعدة، إذ كشفت دراسة في العام 2014 أن هناك اختلافا في أنواع البكتيريا في أحشاء أكلي اللحوم والنباتيين، ويقصد بهم أولئك الذين لا يتناولون إلا المنتجات النباتية فقط.
وكشفت الدراسة أن الاختلاف الأكبر في هذا الأمر بين الخضريين وآكلي اللحوم.
وبموجب مراكز الصحة الوطنية الأمريكية فإنه من الصعب على الخضريين والنباتيين الحصول على ما يكفي من الحديد و"فيتامين د" و"فيتامين بي 12"، رغم أنه يمكن الحصول عليها من مصادر نباتية أخرى.
على أي حال، فإلى جانب مساهمته في إنقاص الوزن، فإن عدم تناول اللحوم الحمراء وتقليل استهلاكها يقلل فرص الإصابة بالسرطان بحسب ما جاء في تقرير صدر مؤخرا عن منظمة الصحة العالمية.
ووفقا للتقرير فإن تناول كمية من اللحوم تعادل 50 غراما يوميا يزيد من احتمال الإصابة بسرطان القولون بنسبة 18 بالمائة.
كذلك يعمل تقليل تناول اللحوم على خفض معدل الإصابة بأمراض القلب، بحسب دراسة نشرها معهد ليرنر الأميركي للأبحاث.
فقد كشفت الدراسة أن "الكارنيتين"، وهو مادة مثل الأحماض الأمينية مصدرها اللحوم الحمراء غالبا، تطلق تفاعلات في الأمعاء تساعد على تطور الإصابة بأمراض القلب.