|
غرق 42 مهاجرا قبالة السواحل اليونانية
نشر بتاريخ: 22/01/2016 ( آخر تحديث: 23/01/2016 الساعة: 09:21 )
بيت لحم- معا- لقي 42 شخصا مصرعهم غرقا في انقلاب زورقين في حادثين منفصلين خلال الليل في بحر إيجه الذي تطل عليه تركيا واليونان.
وكان المهاجرون يأملون في الوصول إلى الجزر اليونانية، ومن ثم ينتقلون إلى البر اليوناني على أن يسافروا لاحقا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي. وانقلب أحد القاربين قبالة جزيرة يونانية صغيرة تسمى كالوليمنوس، الأمر الذي أدى إلى غرق 34 شخصا بمن فيهم 11 طفلا. وغرق ثمانية أشخاص آخرين عندما انقلب القارب الثاني قبالة جزيرة فارماكونيسي. ووصل إلى أوروبا بطريقة غير شرعية السنة الماضية أكثر من مليون مهاجر ولاجئ. وغرق أكثر من 700 في الممر البحري الذي يفصل تركيا عن اليونان. وغرق هذه السنة في هذا الممر أكثر من 100 شخص. وتلتقي المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الجمعة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في برلين لمناقشة أزمة المهاجرين المتفاقمة على أن ينضم وزراء من كلا الطرفين إلى هذه المحادثات. وقالت فرق الإنقاذ إنها أنقذت 26 شخصا من القارب الخشبي قبالة جزيرة كالوليمنوس، لكنها انتشلت 34 جثة من البحر منهم 16 جثة لنساء و11 جثة لأطفال و7 جثث لرجال. ولا يُعرف عدد من كانوا على متن القاربين لكن بعض التقديرات تذهب إلى أن أكثر من 100 شخص كانوا على متن القاربين. ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية على أمل العثور على مزيد من الناجين. ويقول مراسل بي بي سي، داميان غراماتيكاس، إن البرد والمخاطر على ما يبدو لم تردع اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا. وكان القاربان قد صادفا صباح الجمعة صعوبات بالقرب من جزيرتي فارماكونيسكي وكالوليمنوس في بحر إيجه. وتشن الشرطة اليونانية عملية بحث تدعمها طائرة هليكوبتر تابعة لوكالة مراقبة حدود الاتحاد الأوروبي "فرونتكس". ويغامر آلاف السوريين الذين يفرون من الحرب في بلادهم بركوب البحر الذي يفصل تركيا عن اليونان على أمل الوصول إلى البر اليوناني، ومن هناك ينتقلون إلى بلدان الاتحاد الأوروبي التي توفر لهم مستوى حياة أفضل. وعلى صعيد التعاون الأمني بين تركيا وألمانيا، أفادت صحيفة "يني شفق" التركية، بأن القوات الأمنية الألمانية والتركية نفذت عملية مشتركة ضد تجار البشر، حيث استهدفت العملية مهربيّ اللاجئين السوريين من تركيا إلى ألمانيا. وأسفرت العملية عن اعتقال 10 أشخاص من تركيا و5 آخرين من ألمانيا. وقالت الصحيفة إن مدير الأمن العام التركي جلال الدين لكسز عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس تشكيلات الشرطة الفيدرالية الألمانية ديتر رومان، أوضح خلاله أنه تم وقف شبكة تهريب لاجئين في تركيا وألمانيا في وقت متزامن. وبين لكسز أن العملية الأمنية التي سميت بـ"موجة" استهدفت مهربي اللاجئين السوريين في عدد من المحافظات التركية وهي، إسطنبول، وجنق قلعه، وازمير، ومرسين، وهاتاي وبليك اسير. وأضاف المسؤول الأمني التركي أن القوات الأمنية "ستقوم بإرسال رسائل قوية وقاسية إلى الذين يستثمرون مآسي الناس ويحولونها إلى مكاسب مادية"، بحسب ما نقلت الصحيفة.-"بي بي سي". |