نشر بتاريخ: 23/01/2016 ( آخر تحديث: 24/01/2016 الساعة: 07:57 )
رام الله - معا - دعت فيحاء شلش، زوجة الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق منذ 60 يوماً، اليوم السبت، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للاتصال برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإطلاق سراحه، قائلة: نرجوك أن تقلق هذه المرة وعبر عن قلقك وأسفك بأي شيء تراه وبالطريقة التي تراها مناسبة.
ودعت شلش خلال مؤتمر صحفي عقدته في مركز وطن للإعلام برام الله، الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله بالتحرك الفوري والمؤثر مع كافة الدول الصديقة لفلسطين من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن زوجها.
وطالبت السلطة الفلسطينية ونقابة المحامين واتحاد المحامين العرب، تشكل فريق قانوني رفيع المستوى لملاحقة الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها بما يخص قضية محمد إثر التعنت الذي أبداه الاحتلال في هذه القضية.
وجددت مطالبتها بتشكيل لجنة طبية محايدة ليست إسرائيلية للكشف على محمد وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له واطلاع عائلته على وضعه الصحي، لأنها لا تعلم حقيقة وضعه الصحي، إلا ما يرشح من مستشفى العفولة، الذي أكد أنه وضعه الصحي صعب.
وأضافت شلش: عائلة القيق لا تزال تتعامل بإيجابية مع كل الجهود المبذولة ومع كل الجهات سواء التي أدت واجبها أو جزءًا منه أو المقصرة، كما ندعو الجهات المقصرة أن تبذل مزيداً من الجهود، وبرجاء لا تخرجونا عن صمتنا تجاه هذا التقصير والأسباب التي تؤدي إلى هذا التقصير".
وطالبت الفصائل وأمنائها العامين ونقابات العمال ومؤسسات العمل الفلسطينية، خاصة نقابة الصحفيين، بإعطائها نتائج تحركاتها لإطلاق سراح زوجها، قائلة "أطلقوا القرارات والنداءات واستنفروا الأعضاء والمؤيدين والأنصار من أجل نصرة محمد".
وأكدت على ضرورة أن تبذل هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير ونقابة المحامين، مزيدًا من الجهود لإطلاق سراح زوجها، وقالت "نريد منكم نتائج، فَلَمْ تعد الزيارة لمحامي ينقل خبراً عبر الهاتف تسد رمقنا ولا تعطينا صورة عن محمد ووضعه الصحي، نريد النتائج والحرية لمحمد القيق".
وقالت شلش إن هناك العديد من المحاولات والجهود التي يجريها النائبان في الكنيست حنين الزعبي وأسامة السعدي لزيارة زوجها والاطلاع على وضعه الصحي.
وقالت شلش "نخشى ما نخشاه أن الاحتلال يتكتم على مدى خطورة هذا الوضع ومدى الضرر الذي لحق بجسد محمد، وهذا وضع لا يحتمل، نريد الاطلاع على وضعه الصحي، هذا من حقنا لأن الاحتلال يخفي ذلك".