|
"الحركة العالمية" تنشئ 70 فرقة لحماية حقوق الطفل في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 23/01/2016 ( آخر تحديث: 24/01/2016 الساعة: 00:39 )
رام الله - معا - أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال– فلسطين، اليوم السبت، عن إنشاء 70 فرقة لحماية حقوق الطفل في كافة محافظات الضفة الغربية.
جاء ذلك في ختام الدورة التدريبية، اليوم السبت، التي عقدتها الحركة في مدينة البيرة، حول آليات المراقبة والتوثيق وحقوق الطفل، واستمرت لمدة ثلاثة أيام. وقال مدير برنامج الحماية والتفعيل المجتمعي في الحركة العالمية رياض عرار، إن الهدف من إنشاء هذه الفرق، جمع المعلومات حول انتهاكات حقوق الأطفال، وتوثيقها، وكتابة التقارير حول هذه الانتهاكات، وبناء حملات مناصرة لتحسين حالة حقوق الطفل في المجتمعات المحلية، بناء على مراقبة الأطفال لحقوقهم والتوثيقات والبيانات التي يجمعونها من الميدان، وكذلك تحويل حالات الانتهاكات المجتمعية والسياسية التي يتعرض لها الأطفال إلى الشبكات والائتلافات والمؤسسات ذات التخصص. وأضاف أن فرق الحماية تسعى إلى تعميق مشاركة الأطفال الفلسطينيين وتسهيل عملهم في مجال مراقبة حالة حقوق الطفل، وخلق حاضنة مجتمعية لعمليات المناداة والمناصرة بحقوقهم، بالاستناد إلى اتفاقية حقوق الطفل الدولية، والميثاق العربي لحقوق الطفل، وقانون الطفل الفلسطيني. وبين أنه سيتم تشكيل مجلس أطفال فلسطين من خلال هذه الفرق يمثل الأطفال ويعكس آراءهم وتصوراتهم وتطلعاتهم، ويسائل صناع القرار حول تطبيق حقوق الأطفال ومدى احترامها في المجتمع الفلسطيني، مشيرا إلى أنه من المتوقع الإعلان عن انطلاقة هذا المجلس في الخامس من نيسان المقبل، الذي يصادف يوم الطفل الفلسطيني. وأوضح عرار أن فرق الحماية تتكون من حوالي 500 طفل من عمر 14–16 عاما، من كلا الجنسين، بحيث يكون قوام كل فرقة من 5–7 أطفال. وقال إنه سيتم تدريب هؤلاء الأطفال وتنمية قدراتهم في شهري شباط وآذار المقبلين، حيث سيتم التركيز على المهارات الحياتية والتوعوية والتثقيف بحقوقهم وجمع المعلومات وتوثيقها، وأهمية بناء حملات لمناصرة حقوق الأطفال بقيادة الأطفال، مشيرا إلى أن طموح الحركة العالمية هو الوصول إلى مجتمع فلسطيني حام للأطفال ويضمن مشاركتهم. وعن الدورة التدريبية، أوضح عرار أنها استهدفت منسقين مجتمعيين من المؤسسات القاعدية في المجتمع الفلسطيني من كافة محافظات الضفة الغربية، وتناولت عدة مواضيع حول حقوق الطفل، والاتفاقية الدولية، والمبادئ العامة لحقوق الطفل، وقانون الطفل الفلسطيني، وآليات الحماية، إضافة إلى أهمية مراقبة حقوق الطفل وآليات جمع المعلومات والتوثيق. وعلى هامش الدورة، أحيت مؤسسات الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، بدعم وتنسيق من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، ذكرى ميلاد الطفل الأسير أحمد مناصرة، وذلك بمهرجان خطابي ألقيت فيه عدة كلمات. واستعرض المتحدثون المعاناة التي يتعرض لها أطفالنا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وشددوا على ضرورة تضافر الجهود للعمل على تخفيف المعاناة عنهم وإطلاق سراحهم، مشيرين إلى أن الطفل مناصرة حالة واحدة من 412 طفلا يقبعون في سجون الاحتلال. وأضاء المشاركون 412 شمعة بعدد الأطفال المعتقلين، اتخذت شكل خارطة فلسطين تتوسطها صورة الطفل مناصرة، كما رفعوا شعارات تؤكد حق أطفالنا بالحرية والعيش الكريم كبقية أطفال العالم. وتخلل المهرجان بعض الفقرات الفنية التي ركزت على الأطفال المعتقلين، إضافة إلى عرض فيلم خاص ركز أيضا على معاناة الطفل مناصرة والأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. |