وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو يوسف يطالب وكالة الاونروا بالتراجع عن تقليصاتها

نشر بتاريخ: 24/01/2016 ( آخر تحديث: 24/01/2016 الساعة: 15:28 )
رام الله- معا- طالب الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالتراجع عن تقليص خدماتها الصحية والاغاثية والتربوية للاجئين في مخيمات لبنان والشتات وعلى ارض الوطن، مشيرا ان هذه التقليصات تأتي وفق اعتبارات سياسية تصب في اتجاه تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين. 

واكد ابو يوسف في حديث صحفي أن "الإجراءات الممنهجة" والمتتالية التي تتبعها الوكالة تسبب في حرمان اللاجئين من ابناء شعبنا من العلاج والطبابة في المستشفيات ، اضافة الى حملة التقليصات الاغاثية والتربوية بحق اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات هي إجراءات سياسية بامتياز والضغط عليه من أجل قبوله بتنازلات وحلول سياسية هدفها الأساسي إنهاء مهمة الوكالة بشكل تدريجي، وليس لها علاقة بتبريرات العجز في موازنة المؤسسة الدولية. 

وقال ابو يوسف، نخشى ان تكون قرارات الوكالة مرتبطة بالضغوط التي تشنها الاادارة الامريكية على الشعب الفلسطيني، من أجل التآمر على حقوق لاجئيه خدمة للاحتلال.

ودعا ابو يوسف شعبنا وكافة الفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الاهلية في كافة اكان تواجده إلى دعم خطوات شعبنا التصعيدية في لبنان بمواجهة سياسة الاحجاف التي تتبعها وكالة الاونروا في حال عدم تراجعها عن قرارات التقليص، ، مؤكدا على دعم الجبهة لكافة التحركات الشعبية في مخيمات لبنان من أجل اجبار الوكالة في التراجع عن القرارات التي من شأنها تصفية قضية اللاجئين.

وطالب ابو يوسف المجتمع الدولي والدول المانحة من أجل وقف كل تبريرات إدارة الأونروا حول المشكلة الأساسية في الميزانية التشغيلية، والاهتمام بأوضاع اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية، خاصة وأن مهمة وكالة الاونروا الأساسية هي توفير مقومات الحياة الكريمة للاجئ الفلسطيني حتى عودته إلى دياره ، باعتبارها انها الشاهد العيان على نكبة الشعب الفلسطيني.

ودعا امين عام جبهة التحرير المفوض العام للاونروا إلى التراجع فوراً عن جميع القرارات التي اتخذها والاستمرار في تقديم الرعاية الصحية من خلال تغطية علاج اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والشتات ، ومجمل الخدمات لابناء شعبنا.