تقرير اسرائيلي: 40%من الاوروبيين "لا ساميين"
نشر بتاريخ: 24/01/2016 ( آخر تحديث: 26/01/2016 الساعة: 10:32 )
بيت لحم- معا- نشرت وزارة "الشتات اليهودي" تقريرها السنوي المتعلق بـ"اللاسامية ومعاداة السامية" لعام 2015، اظهرت فيه تردي اوضاع اليهود في اوروبا، وارتفاع مستويات "اللاسامية" في القارة العجوز بشكل مقلق.
وعرض وزير التربية والتعليم والشتات الاسرائيلي "نفتالي بينت" التقرير امام الحكومة خلال جلستها الاسبوعية التي عقدتها، اليوم الاحد، في مقرها بالقدس الغربية، والذي جاء فيه أن 40% من دول الاتحاد الاوروبي يحملون افكارا معادية للسامية.
وتطرق التقرير بتوسع كبير، للحوادث ذات العلاقة باللاسامية التي شهدتها الدول والمدن الاوربية المختلفة عام 2015، مشيرا الى تسجيل الفترة الواقعة ما بين يناير وايار من العام الماضي ارتفاعا بنسبة 84% في حوادث الاعتداءات اللاسامية التي شهدتها فرنسا التي قال التقرير إن 57% من يهود هذه الدولة يفكرون بالهجرة.
وسجل العام الماضي وفقا للتقرير الاسرائيلية ارقاما قياسية فيما يتعلق بهجرة يهود اوروبا الغربية، بسبب مجموعة من العوامل من ضمنها ارتفاع مستويات معاداة السامية، ووصفت الاعوام 2014- 2015 بـ"سنين النسب القياسية" فيما يتعلق بالنشاطات ذات العلاقة بمعاداة السامية في بريطانيا، التي ازداد فيها حجم هذه النشاطات بنسبة 53%.
وتحدث التقرير الاسرائيلي المذكور، عن ارتفاع مستويات اللاسامية في الولايات المتحدة الامريكية ايضا، حيث ادعى التقرير ان 755 من طلبة الجامعة اليهود تحدثوا عن تعرضهم لحوادث لاسامية او كانوا شهودا عليها.
وربط التقرير ارتفاع معدلات اللاسامية في اوروبا الغربية بثلاثة عوامل، هي: ازدياد اللاسامية الاسلامية من قبل المهاجرين المسلمين، صعود اليمين الاوروبي المتطرف الذي يطرح شعارات معادية للأجانب وممارسة العنف ضد الاقليات، واخيرا اعادة صياغة ذاكرة المحرقة النازية خاصة في دول اوروبا الشرقية.
وعرض وزير التربية والتعليم والشتات الاسرائيلي "نفتالي بينت" التقرير امام الحكومة خلال جلستها الاسبوعية التي عقدتها، اليوم الاحد، في مقرها بالقدس الغربية، والذي جاء فيه أن 40% من دول الاتحاد الاوروبي يحملون افكارا معادية للسامية.
وتطرق التقرير بتوسع كبير، للحوادث ذات العلاقة باللاسامية التي شهدتها الدول والمدن الاوربية المختلفة عام 2015، مشيرا الى تسجيل الفترة الواقعة ما بين يناير وايار من العام الماضي ارتفاعا بنسبة 84% في حوادث الاعتداءات اللاسامية التي شهدتها فرنسا التي قال التقرير إن 57% من يهود هذه الدولة يفكرون بالهجرة.
وسجل العام الماضي وفقا للتقرير الاسرائيلية ارقاما قياسية فيما يتعلق بهجرة يهود اوروبا الغربية، بسبب مجموعة من العوامل من ضمنها ارتفاع مستويات معاداة السامية، ووصفت الاعوام 2014- 2015 بـ"سنين النسب القياسية" فيما يتعلق بالنشاطات ذات العلاقة بمعاداة السامية في بريطانيا، التي ازداد فيها حجم هذه النشاطات بنسبة 53%.
وتحدث التقرير الاسرائيلي المذكور، عن ارتفاع مستويات اللاسامية في الولايات المتحدة الامريكية ايضا، حيث ادعى التقرير ان 755 من طلبة الجامعة اليهود تحدثوا عن تعرضهم لحوادث لاسامية او كانوا شهودا عليها.
وربط التقرير ارتفاع معدلات اللاسامية في اوروبا الغربية بثلاثة عوامل، هي: ازدياد اللاسامية الاسلامية من قبل المهاجرين المسلمين، صعود اليمين الاوروبي المتطرف الذي يطرح شعارات معادية للأجانب وممارسة العنف ضد الاقليات، واخيرا اعادة صياغة ذاكرة المحرقة النازية خاصة في دول اوروبا الشرقية.