|
1911 متطوعاً ينجزون 277 ألف ساعة عمل بوزارة الصحة
نشر بتاريخ: 24/01/2016 ( آخر تحديث: 27/01/2016 الساعة: 16:45 )
رام الله- معا- أفادت وزارة الصحة، اليوم الاحد، أن عدد المتطوعين لديها بلغ 1911 متطوع ومتطوعة خلال العام الماضي، وأن مجموع ساعات التطوّع التي قاموا بها تقارب الـ 277250 ساعة في مختلف مستشفيات ومديريات وزارة الصحّة، وهذا يقارب 3 أضعاف عدد المتطوعين وساعات التطوع في عام 2010.
وقال مدير عام الوحدة د. فراس الأطرش إن وحدة العمل التطوّعي وفّرت ما يقارب 2,496,000 شيقل، كرواتب موظفين عن أعمال قام بها متطوعون عام 2013، ونحو 4,633,000 شيقل خلال عام 2014، ما يعكس أهمية العمل التطوّعي وقدرته على ترشيد النفقات ودعم خطّة الحكومة الإستراتيجيّة في ظل صعوبة الوضع الإقتصادي الذي نعيشه، وتسعى وحدة التطوّع إلى زيادة المشاركة المجتمعيّة والمساهمة في توفير خدمات صحيّة ذات جودة في مجتمعنا الفلسطيني. واضاف: "تأسست وحدة التطوع في وزارة الصحّة عام 2007، بهدف تحسين الخدمات الصحية وزيادة التفاعل والتواصل بين الجمهور والطواقم الصحية والاستفادة من الخبرات الشابة في المجال الطبي أو مجالات أخرى، ولإكساب المتطوعين خبرة في المجال الصحي، وصقل شخصيتهم وانتمائهم للمؤسسات الوطنية". وقال وزير الصحّة د.جواد عواد، إنه أصدر قراراً تحفيزياً بمنح كل من يتطوع نقاطٍ تُحسب لصالحه في حال تقدّمه لامتحان التوظيف في الوزارة أو مراكزها، كخطوة تحفيزيّة للمتطوعين، مشيداً بدورهم الكبير في مساعدة مختلف المؤسسات الوطنيّة والأهلية، ومؤكداً على التواصل المباشر والمستمر مع وحدة العمل التطوعي في الوزارة من أجل زيادة كفاءتها ومدى تواصلها مع جمهور المتطوعين. وقال الأطرش إن عدداً كبيراً من الطلبة يتطوّع سنوياً في مختلف المجالات والتخصصات الخدماتية او الارشادية او المكتبية، وبأعداد تكون اكبر من حجم استيعاب مراكز الوزارة أحياناً، الأمر الذي جعل هذه الطاقة البشرية جزءا هاماً في وزارة الصحّة وطواقم عملها وانجاح المشروع الصحي السليم في فلسطين. وذكر الدور الذي قامت بها وحدة التطوع في وزارة الصحّة في اقامة العديد من المشاريع الصحيّة في مختلف المنطاق الفلسطينية، من أجل خدمة المواطن الفلسطيني وتحسين وسائل علاجه، وعدداً من المشاريع التي عملت عليها الوحدة بالتعاون مع مؤسسات أهلية ومنتديات شبابية وخبرات أفراد وغيرها، كالحملة الوطبية لتبرّع الشباب بالدّم في كافة مناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزّة عام 2009، والتي أثمرت عن جمع نحو 2450 وحدة دم خلال 45 يوماً في 34 مركز تبرّع موزّعة في كافّة جامعات وكليّات ومعاهد الوطن، وتنظيم ماراثون شارك فيه رئيس الوزراء د. رامي الله لدعم جناح الأطفال في مستشفى رام الله الحكومي. واوضح الاطرش ان الوحدة تسعى خلال العام الجاري الى العمل على زيادة وتركيز استثمار جهود المتطوعين الطلبة، بتحديد يوم او يومين بدلأ من أن يكون تطوّعهم موزعاً على ساعات في ايام متفرّقة، إضافة إلى بناء قاعدة بيانات داخل الوزارة تضم معلومات عن المتطوعين وأعدادهم والية التواصل معهم، بهدف تسهيل الوصول إليهم في مختلف مراكز الوزارة ومستشفياتها، كما تعمل الوزارة على انشاء قاعدة مماثلة بالتعاون مع مؤسسات تعاون دولي، كوسيلة للتواصل مع متطوعين في الخارج والاستفادة من خبراتهم. وأشار إلى أن باب التطوّع مفتوح للجميع، على أن يرفق المتطوعون في الخدمات الصحيّة اثبات نجاحهم في امتحان مزاولة المهنة، من خلال تعبئة طلب تطوّع في مختلف مديريات ومستشفيات وزارة الصحّة، وتقوم وحدة العمل التطوّعي بالتنسيق وابلاغ مقدمي الطلبات بموعد بدء التطوع ومكانه. ووجّه مدير عام الوحدة رسالة شكر لكل من تطوّع من أجل المساعدة في تحسين الوضع الصحّي الفلسطيني والتسريع في علاج المواطنين وتوفير الراحة والدعم لهم، مشيداً بدور المؤسسات الداعمة لهذا العمل الوطني، وداعياً مختلف المؤسسات والقادرين على مساندة هذا العمل لدعم العمل التطوّعي والرّقي بالروح التعاونية في مجتمعنا الفلسطيني. |