وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هيئة الأسرى: إسرائيل تحاول كسر إضراب الأسير الأردني ابو جابر

نشر بتاريخ: 24/01/2016 ( آخر تحديث: 24/01/2016 الساعة: 20:16 )
هيئة الأسرى: إسرائيل تحاول كسر إضراب الأسير الأردني ابو جابر
رام الله- معا- كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن إسرائيل تحاول بكل الطرق إجبار الأسير الأردني عبد الله أبو جابر المعتقل منذ نهاية ديسمبر عام 2000، والمحكوم 20 عاما ونصف، على كسر إضرابه عن الطعام والذي يخوضه منذ ما يقارب 75 يوما.

واشارت الهيئة في تقرير لها، ان ابو جابر يمر بأوضاع صحية صعبة، وعلامات التعب والإنهاك ظاهر على جسده، وان وزنه تناقص، ويعاني من الكثير من الأوجاع في معظم أنحاء جسده وأجهزته، وهناك قلق حقيقي على حياته.

وقالت محامية الهيئة حنان الخطيب التى زارته في مستشفى "بوريا" الذي نقل له مؤخرا، أنه يتوجب على الجهات الدولية التدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياته، وأن لا يترك وحيدا في مجابهة السجانين وضباط "الشاباك" الذي يحاولون الإلتفاف على إضرابه من خلال المسايسات الكاذبة.

وأوضحت الخطيب على لسان أبو جابر، "أنه ومنذ الأيام الأولى لإضرابه تم التعامل معه بحقد وعنصرية، وأن وتيرتها ارتفعت في الفترة الأخيرة، وتم عزله في زنازين من الباطون البارد يطلق عليها الأسرى "طورا بورا" من شدة برودتها التى تدخل الى العظام، وتم تهديده أنه قد يتم إخضاعه الى التغذية القسرية في الأيام القادمة إن لزم الأمر".

ونقلت الخطيب مطالب الأسير أبو جابر وشروطه لإنهاء إضرابه وهي: "السماح لعائلته بزيارته مرة واحدة كل شهر زيارة مفتوحة، وإعطائه حق الإتصال بأهله بشكل مستمر، وأن يتم إعداد تقرير من قبل إدارة السجون يقدم لمحكمة الشليش دون أن يحتوي على تلاعبات وغموض، والذي يمكن أن يساعده في جلسة المحكمة بخصوص الإفراج المبكر".

وناشدت الهيئة كافة المؤسسات والجهات الدولية بالتدخل السريع والضغط على إسرائيل للإفراج عن كافة الأسرى المضربين عن الطعام، والعمل على إنقاذ حياتهم وخصوصا الأسيرين أبو جابر ومحمد القيق اللذان يمران في حالة صحية صعبة وهناك خطر حقيقي على حياتهم.