وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاعرج يناقش مع البنك الدولي ومانحين اطلاق برنامج تحسين خدمات المجالس

نشر بتاريخ: 25/01/2016 ( آخر تحديث: 25/01/2016 الساعة: 16:53 )
الاعرج يناقش مع البنك الدولي ومانحين اطلاق برنامج تحسين خدمات المجالس
رام الله- معا- ناقش وزير الحكم المحلي الدكتور حسين الاعرج مع بعثة البنك الدولي وجهات مانحة، اليوم في مقر الوزارة بالبيرة، إطلاق برنامج تحسين خدمات الحكم المحلي، والذي يضم مشاريع وبناء قدرات وخدمات، ستنفذ لصالح المجالس القرويه والمناطق المسماه (ج)، بقيمة تزيد عن 18 مليون دولار في مراحله الاولى.

وأكد الاعرج على أهمية هذا البرنامج لكونه يستهدف المجالس القروية والتجمعات السكانية الصغيرة في ما يسمى بمناطق (ج)، لحاجتها الى هذا الدعم في تطوير أعمالها وتحسين خدماتها، وهو بمثابة نافذة لتنفيذ مشاريع بقيمة (18) مليون دولار في تلك المناطق بناء على الخطط التنموية للمجالس القروية.

ونوه الى هدف هذا البرنامج في تحسين قدرات المجالس القروية في التخطيط التنموي وادارة الموارد، وتنفيذ مشاريع بنية تحتية، إضافة الى تعزيز الروح التشاركية فيما بين هذه المجالس من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة، مشيرا الى سعي الوزارة الى تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال الهيئات المحلية.

وحضر الاجتماع مدير التنمية الحضرية في شمال افريقيا من البنك الدولي آيات سليمان، و مدير البرنامج من البنك الدولي فيلب بيون، وممثلين عن الدول المانحة من المانيا، السويد، سويسرا، الدنمارك، بلجيكيا، واليابان، وسينفذ المشروع بالتعاون بين وزارة الحكم المحلي وصندوق البلديات.

وقدم المهندس مؤيد شحادة منسق البرنامج من الحكم المحلي عرضا حول اخر مستجدات البرنامج وبيّن مكوناته والمخصصات المالية للمجالس القروية، والتخطيط السليم لتنفيذ مشاريعة واليات التنفيذ والمعايير المعتمدة لذلك، مبينا نتائج البرنامج والمتعلقة بتقوية النظام المؤسساتي وتقديم الخدمات، وتقوية النظام المالي.

وتحدث مدير صندوق البلديات حازم القواسمي عن المشروع شارحا اهدافه في تقديم الخدمات للمجالس القروية ومساعدتها في بناء قدراتها المالية والادارية، مشيرا الى ان هذا البرنامج ينفذ للمرة الاولى في فلسطين.

وبدورها أعربت ايات سليمان عن سعادتها من تنفيذ هذا البرنامج في فلسطين للمرة الاولى، وفكرته بالادارة بالنتائج، كونها من الطرق الحديثة في الادارة، وما يتضمنه هذا البرنامج من خدمات ودعم للهيئات المحلية الفلسطينة في تحسين قدراتها وبالتالي خدماتها المقدمة للمواطنين.

وتحدث بيون عن بدء التنفيذ بعد ان تم الانتهاء من الاجراءات، والفائدة التي ستعود على السكان من هذه المشاريع، كما أشاد بالتعاون مع الوزارة والتفكير الايجابي في الوصول لهذه المراحل.

وناقش الحضور حيثيات البرنامج واليات تنفيذه، ومدى تحقيقه لاهدافه من خلال الخدمات المهمة التي سيوفرها للمجالس القروية والتجمعات السكانية الفلسطينية، والصعوبات والعقبات التي يمكن ان تواجه عملية التنفيذ ووضع الحلول المناسبة لها.