|
قرية الشباب في كفر نعمة تحتضن الاحتفال المركزي في يوم الشجرة
نشر بتاريخ: 25/01/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:03 )
رام الله ـ معا - منتدى شارك الشبابي: احتفل منتدى شارك الشبابي ووزارة الزراعة ومحافظة رام الله والبيرة، بيوم الشجرة الفلسطيني، وزراعة 250 شجرة زيتون وحرجية في قرية الشباب والحديقة البيئية التعليمية المقامة على أراضي قرية كفر نعمة.
وشارك في الاحتفال المركزي بيوم الشجرة الذي يصادف في الخامس عشر من شهر كانون الثاني، الذي نظم تحت رعاية رئيس الوزراء وغرس الأشجار محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، وزير الزراعة د. سفيان سلطان، وكيل وزارة الزراعة ومدير مديرية زراعة رام الله والبيرة، وطاقم من موظفي الوزارة والمديرية، وممثلين عن منظمة الفاو، الاغاثة الزراعية، الاتحاد الزراعي، اتحاد العمل الزراعي، ومديريات الأوقاف، التربية والتعليم، ومجالس كفر نعمة والمحلية والقروية في المحافظة، وعدد من أهالي الشهداء الشباب ومتطوعون وإعلاميون. حيث أثنت المحافظ د. ليلى غنام، بجهود منتدى شارك المتواصلة وقالت:"ان الحلم أصبح حديقة عندما تم العمل في القرية قبل اقل من عام واليوم أصبحنا نشاهد هذه الانجازات على الأرض". وأشادت بجهود الشباب والفتيات والمشرفين على إنشاء وبناء قرية الشباب والحديقة البيئية التعليمية بشكل متواصل، وقالت:"ان ما يقوم به منتدى شارك هو نموذج ملهم يحتاج إلى كل الدعم والتأييد". وأهابت غنام، بالمواطنين لزراعة الأشجار المثمرة في الأراضي الزراعية والمحيطة بالمنازل، لا سيما أنها مفيدة من الناحية الاقتصادية، بالإضافة إلى جماليتها الطبيعية. بدوره أكد وزير الزراعة د. سفيان سلطان على أهمية موقع قرية الشباب والحديقة البيئية التعليمية، مبديا استعداد الوزارة في دعم مثل هذه الأنشطة لتخضير فلسطين. وأعرب سلطان عن تطلعه في هذه المناسبة الى ان تكون فلسطين خضراء، داعيا المجتمع بكافة فئاته وشرائحه المحافظة على زراعة الأشجار والاستمرار في تخضير فلسطين، وقال:"سنواصل زراعة الأشجار المثمرة والحرجية في أرضنا خاصة تلك المستهدفة من الاحتلال والاستيطان" من جهته أكد رئيس مجلس كفر نعمة إحسان نصر، على أهمية ما يجري في القرية من تطوير العمل وإنشاء قرية الشباب والحديقة البيئية التعليمية على مدار العام الماضي، مبديا إعجابه بما يقوم فيه منتدى شارك في القرية. ودعا نصر، كل الناس لتشجير الجبال خاصة لأهميتها الوطنية والبيئية حفاظا عليها من المصادرة والاستيلاء والاستيطان، خصوصا وان هذه المناطق البور هي مناطق النزاع مع سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين. بدورة اعتبر ممثل منظمة الفاو هذا العمل بالمميز، مشيدا بالجهود المبذولة، مؤكدا اهتمام منظمته بمثل هذه الأنشطة واستعدادها لرعايتها ودعمها. أما المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة فقال:"أن الفلسطينيين هم طلاب حياة لذلك فهم يزرعون الحياة بزراعتهم الأشجار، ولذلك تكون الحفاظ على الحياة مسؤولية في زراعة الأشجار والحفاظ على الغطاء النباتي في فلسطين وهي مسؤولية وطنية بالدرجة الأولى". وأكد على ان قرية الشباب، عبارة عن مبادرة عملية، لاستثمار المساحات الخضراء في فلسطين، بطريقة تحافظ على البيئة أولا، وتحمي الأرض من أخطار المصادرة أو الاستغلال الخاطئ ثانيا. وذلك عبر استصلاح الأرض وتهيئة مساحات ومرافق يمكن أن تكون مكانا آمنا لأنشطة شبابية تعليمية وبيئية ورياضية. على تهيئة المساحة على مراحل، شملت المرحلة الأولى، شق طريق ترابي للوصول إلى الأرض، ومن ثم حفر بئر جمع للمياه، وبناء أولى المرافق الضرورية لاستكمال المشروع الذي أهم ما يميزه أن غالبية الأبنية المقامة أو المخططة، تقوم على استثمار الموارد المتاحة (حجارة، صخور، طين، إعادة تدوير لبعض المواد...) بطريقة تحافظ على البيئة، وتنتمي للمشهد الطبيعي للمنطقة، دون تشويه لها. مع تشجير المناطق الفارغة في الأرض. |