مركز الإرشاد الأكاديمي يعزز قدرات أكاديميي الجامعية للعلوم التطبيقية
نشر بتاريخ: 26/01/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:03 )
غزة -معا - نظم مركز التطوير الأكاديمي في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية أسبوع تدريبي لأكاديميي الكلية بعنوان استراتيجيات التعليم والتعلم والتقييم، والذي يهدف إلى تحسين جودة العملية الأكاديمية وتنويع طرق التدريس المتبعة في الكلية الجامعية بما ينعكس على أداء الطلبة وتميزهم في التحصيل الأكاديمي.
وفي هذا الإطار أوضح المهندس محمد العفيفي رئيس مركز التطوير الأكاديمي أن الأسبوع التدريبي يشتمل على مجموعة من اللقاءات التدريبية في موضوعات مختلفة مثل تقنيات تقييم الطالب وتقنيات التدريس المختلفة وتقنيات تقييم العملية التعلمية، وذلك في إطار مواكبة الأساليب التدريسية العالمية والارتقاء بمستوى الكادر الأكاديمي وإرفاده بمجموعة من الوسائل التعليمية التي تساعد على إشراك الطلبة في المحاضرات وتعزيز دورهم بما ينمي شخصية الطالب القيادية ويؤهله بشكل أفضل لسوق العمل.
وأضاف العفيفي: نهدف من خلال هذه اللقاءات التدريبية إلى جعل المحاضرات الأكاديمية أكثر تفاعلية مع الطلبة والخروج عن الأجواء التقليدية في عملية التلقين المتبعة في الكثير من الجامعات، وتنمية روح المبادرة والمشاركة لدى الطلبة ورفع مستوى التحصيل الأكاديمي عندهم من خلال إشراكهم بشكل أكبر في المحاضرات، كما وتساعد الأكاديمي على تقييم أداء الطلبة بشكل أكثر فعالية وتقييم مدى استيعاب الطلبة لمفردات المساق بما يحسن من جودة المحاضرة.
وفي تعليق له أوضح المهندس هيثم النجار المدرس في قسم المهن الهندسية عرفت الفرق بين التعليم والتعلم وتم استعراض طرق تعليم متعددة مثل العصف الذهني والتعليم التعاوني وطريقة جلابكسو ومن خلال المحاضرة استفدت اني تعرفت على طرق متعددة للتعليم التقني وما افادني بشكل جدي هو استماعي لتجارب مختلفة من الزملاء من اختصاصات وأقسام متنوعة، إلى جانب النقاش الإثرائي والاطلاع على تجارب ميدانية لمدرسين طبقوا هذه الطرق خلال الفصل الدراسي الماضي.
وفي ذات السياق أكد السيد أيوب شويدح رئيس قسم الدراسات الإنسانية أن الدورات المقدمة طيبة وإيجابية خاصة وانها اصبحت اختيارية ومتنوعة، وقال: حقيقة لا بد ان تتنوع اساليب الدراسة وألا نعتمد على الطريقة التقليدية المملة حتى تصبح المخرجات لدينا ايجابية ويصبح لدى الطالب نظرة ثاقبة نحو المساقات والمحاضرات وأن تتعدى مفهوم تحصيل الدرجات والعلامات وماذا يأتي في الامتحان، معتبرا أن الدورات بلورت فكرة لدى المدرسين من ضرورة تغير طرقهم في التدريس وإيصال الأفكار الجديدة للطلبة حتى نحقق أهدافنا ونخرج جيل قوي لديه فكر وعلم وأفق واسع يتقن التعامل مع المجتمع وخدمته.
جدير ذكره أن هذه الأنشطة التدريبية تأتي في سياق جهود مركز التطوير الأكاديمي في تطوير قدرات الأكاديميين ضمن خطة التميز الأكاديمي التي أطلقتها الكلية مطلع العام الدراسي والتي تشتمل على عدة محاور رئيسية هي الهيئة الأكاديمية والمناهج الدراسية والبيئة التعليمية والطلبة.
وفي هذا الإطار أوضح المهندس محمد العفيفي رئيس مركز التطوير الأكاديمي أن الأسبوع التدريبي يشتمل على مجموعة من اللقاءات التدريبية في موضوعات مختلفة مثل تقنيات تقييم الطالب وتقنيات التدريس المختلفة وتقنيات تقييم العملية التعلمية، وذلك في إطار مواكبة الأساليب التدريسية العالمية والارتقاء بمستوى الكادر الأكاديمي وإرفاده بمجموعة من الوسائل التعليمية التي تساعد على إشراك الطلبة في المحاضرات وتعزيز دورهم بما ينمي شخصية الطالب القيادية ويؤهله بشكل أفضل لسوق العمل.
وأضاف العفيفي: نهدف من خلال هذه اللقاءات التدريبية إلى جعل المحاضرات الأكاديمية أكثر تفاعلية مع الطلبة والخروج عن الأجواء التقليدية في عملية التلقين المتبعة في الكثير من الجامعات، وتنمية روح المبادرة والمشاركة لدى الطلبة ورفع مستوى التحصيل الأكاديمي عندهم من خلال إشراكهم بشكل أكبر في المحاضرات، كما وتساعد الأكاديمي على تقييم أداء الطلبة بشكل أكثر فعالية وتقييم مدى استيعاب الطلبة لمفردات المساق بما يحسن من جودة المحاضرة.
وفي تعليق له أوضح المهندس هيثم النجار المدرس في قسم المهن الهندسية عرفت الفرق بين التعليم والتعلم وتم استعراض طرق تعليم متعددة مثل العصف الذهني والتعليم التعاوني وطريقة جلابكسو ومن خلال المحاضرة استفدت اني تعرفت على طرق متعددة للتعليم التقني وما افادني بشكل جدي هو استماعي لتجارب مختلفة من الزملاء من اختصاصات وأقسام متنوعة، إلى جانب النقاش الإثرائي والاطلاع على تجارب ميدانية لمدرسين طبقوا هذه الطرق خلال الفصل الدراسي الماضي.
وفي ذات السياق أكد السيد أيوب شويدح رئيس قسم الدراسات الإنسانية أن الدورات المقدمة طيبة وإيجابية خاصة وانها اصبحت اختيارية ومتنوعة، وقال: حقيقة لا بد ان تتنوع اساليب الدراسة وألا نعتمد على الطريقة التقليدية المملة حتى تصبح المخرجات لدينا ايجابية ويصبح لدى الطالب نظرة ثاقبة نحو المساقات والمحاضرات وأن تتعدى مفهوم تحصيل الدرجات والعلامات وماذا يأتي في الامتحان، معتبرا أن الدورات بلورت فكرة لدى المدرسين من ضرورة تغير طرقهم في التدريس وإيصال الأفكار الجديدة للطلبة حتى نحقق أهدافنا ونخرج جيل قوي لديه فكر وعلم وأفق واسع يتقن التعامل مع المجتمع وخدمته.
جدير ذكره أن هذه الأنشطة التدريبية تأتي في سياق جهود مركز التطوير الأكاديمي في تطوير قدرات الأكاديميين ضمن خطة التميز الأكاديمي التي أطلقتها الكلية مطلع العام الدراسي والتي تشتمل على عدة محاور رئيسية هي الهيئة الأكاديمية والمناهج الدراسية والبيئة التعليمية والطلبة.