في ظل التجاذب السياسى : مركز الاعلام المجتمعى يدعو الى وحدة وشمولية الخطاب الاعلامى
نشر بتاريخ: 25/10/2007 ( آخر تحديث: 25/10/2007 الساعة: 15:45 )
غزة- معا دعا مركز الاعلام المجتمعى بغزة الى وحدة الخطاب الاعلامى الفلسطينى اثناء التغطية الاعلامية للاحداث الجارية فى الساحة الفلسطينية ,مؤكدا على ضرورة شمولية الاعلام فى تغطيته لكافة قضايا المجتمع الاجتماعية والثقافية وعدم الاقتصار على تغطية وابراز الاحداث الساسية فقط .
واكدت عندليب عدوان مديرة المركزعلى اهمية وجود خطاب اعلامى موحد و شامل لكافة القضايا السياسية والاجتماعية ,مشيرة الى ان الاعلام الفلسطينى فى الفترة الاخيرة ينحصر بين الاعلام الحكومى والاعلام الخاص ولا دور للمؤسسات الاعلامية الاهلية التى تقوم على اداء اعلامى من رؤية اهلية على حد تعبيرها .
واعربت عدوان عن املها فى ابراز القضايا التى تحاول تحسين وتفعيل كودار اعلامية جديدة قادرة على التغطية الاعلامية الاجتماعية الى جانب التغطية السياسية للاحداث فى المجمتع الفلسطينى ,موضحة ان فكرة المركز قائمة على جسر الهوة فى التغطية الاعلامية الفلسطينية .
ومن جهته تطرق المحلل السياسيى طلال عوكل الى واقع الصحافة الفلسطينية ومدى تاثرها بالواقع الفلسطينى بعد الاحداث الاخيرة التى شهدها قطاع غزة قائلا" نعيش الان حالة ماساوية فى الاعلام تتمثل فى الانتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الصحفية وتحجيم للحريات "مؤكدا على ان الاعلام بات يلعب دور سلبى لا علاقة له بالمهنية والاخلاقية على حد قوله .
واوضح عوكل على ان الاعلام الفلسطينى اصبح شكلا ومضمونا مرتبطا بحالة الاستقطاب السياسيى التى حدثت على الساحة الفلسطينية فى الفترة الاخيرة ,مشيرا الى ان اللغة المستخدمة فى الخطاب الاعلامى الحالى هى لغة تحريضية وليست اعلامية مهنية مما يؤثر على مضمون الرسالة الاعلامية الفلسطينية فى الداخل والخارج .
وفى السياق ذاته اكد عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الانسان على اهمية حق الصحفى الفلسطينى بالحصول على المعلومات والاخبار لنقلها الى المجمتع قائلا " من حق الاعلامى ان يتلمس المعلومة بكافة الاشكال الشرعية المسموحة له " مشيرا الى ان هناك قواعد وحدود اخلاقية لا يجوز للصحفى تجاوزها باى حال من الاحوال .
وذكر يونس جملة الاعتداءات التى تعرض لها الصحفيين اثناء تغطية ومتابعة الاحداث على الساحة الفلسطينية من ضرب واهانة لشتم ,اضافة الى مصادرة اشرطة التصوير وتحطيم الكاميرات والاعتداء على المكاتب الصحفية ومنع بعض الصحف من الصدور واغلاق بعض الاذاعات المحلية على حد تعبيره .
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "اعلاميون فى خضم الازمة "نظمها مركز الاعلام المجتمعى بالتعاون مع مؤسسة هينرش بول الالمانية و بحضور عدد من الشخصيات الاعلاميين والسياسية ووسائل الاعلام .
واكدت عندليب عدوان مديرة المركزعلى اهمية وجود خطاب اعلامى موحد و شامل لكافة القضايا السياسية والاجتماعية ,مشيرة الى ان الاعلام الفلسطينى فى الفترة الاخيرة ينحصر بين الاعلام الحكومى والاعلام الخاص ولا دور للمؤسسات الاعلامية الاهلية التى تقوم على اداء اعلامى من رؤية اهلية على حد تعبيرها .
واعربت عدوان عن املها فى ابراز القضايا التى تحاول تحسين وتفعيل كودار اعلامية جديدة قادرة على التغطية الاعلامية الاجتماعية الى جانب التغطية السياسية للاحداث فى المجمتع الفلسطينى ,موضحة ان فكرة المركز قائمة على جسر الهوة فى التغطية الاعلامية الفلسطينية .
ومن جهته تطرق المحلل السياسيى طلال عوكل الى واقع الصحافة الفلسطينية ومدى تاثرها بالواقع الفلسطينى بعد الاحداث الاخيرة التى شهدها قطاع غزة قائلا" نعيش الان حالة ماساوية فى الاعلام تتمثل فى الانتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الصحفية وتحجيم للحريات "مؤكدا على ان الاعلام بات يلعب دور سلبى لا علاقة له بالمهنية والاخلاقية على حد قوله .
واوضح عوكل على ان الاعلام الفلسطينى اصبح شكلا ومضمونا مرتبطا بحالة الاستقطاب السياسيى التى حدثت على الساحة الفلسطينية فى الفترة الاخيرة ,مشيرا الى ان اللغة المستخدمة فى الخطاب الاعلامى الحالى هى لغة تحريضية وليست اعلامية مهنية مما يؤثر على مضمون الرسالة الاعلامية الفلسطينية فى الداخل والخارج .
وفى السياق ذاته اكد عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الانسان على اهمية حق الصحفى الفلسطينى بالحصول على المعلومات والاخبار لنقلها الى المجمتع قائلا " من حق الاعلامى ان يتلمس المعلومة بكافة الاشكال الشرعية المسموحة له " مشيرا الى ان هناك قواعد وحدود اخلاقية لا يجوز للصحفى تجاوزها باى حال من الاحوال .
وذكر يونس جملة الاعتداءات التى تعرض لها الصحفيين اثناء تغطية ومتابعة الاحداث على الساحة الفلسطينية من ضرب واهانة لشتم ,اضافة الى مصادرة اشرطة التصوير وتحطيم الكاميرات والاعتداء على المكاتب الصحفية ومنع بعض الصحف من الصدور واغلاق بعض الاذاعات المحلية على حد تعبيره .
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "اعلاميون فى خضم الازمة "نظمها مركز الاعلام المجتمعى بالتعاون مع مؤسسة هينرش بول الالمانية و بحضور عدد من الشخصيات الاعلاميين والسياسية ووسائل الاعلام .