وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- دعوات إلى اعتصام تضامني مع الصحفي القيق

نشر بتاريخ: 27/01/2016 ( آخر تحديث: 27/01/2016 الساعة: 21:37 )
غزة -معا - دعت كتل اعلامية في غزة اليوم الى المشاركة الواسعة في اعتصام تضامني صباح الخميس في ساحة الجندي المجهول مع دخول إضراب الأسير الصحفي محمد القيق، عن الطعام يومه الخامس والستين على التوالي، ورفض محكمة الاحتلال الافراج عنه.

وقال منتدى الاعلاميين الفلسطينيين :"تؤكد المعطيات المتوفرة بناء على زيارات المحامين للزميل القيق، مراسل قناة المجد السعودية الفضائية إلى أن حالة زميلنا حرجة للغاية، وأنه يتعرض لعملية إعدام حقيقية خاصة مع قرار سلطات الاحتلال تطبيق قرار التغذية القسرية ضده، كأول أسير فلسطيني يطبق عليه القانون الذي أقرته إسرائيل العام الماضي ، وتاجيل البت في قضيته يؤكد ان المحكمة جزء من الآلة الاحتلالية الاسرائيلية وتأتمر بأمر أجهزة أمنها".

ورأى المنتدى أنه بات مطلوبا أن يكون هناك تحرك رسمي من السلطة الفلسطينية عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية والقضائية لوقف هذه الانتهاكات الصارخة التي تقترفها قوات الاحتلال بحق الصحفي وكل الاسرى وعموم الشعب الفلسطيني.

ودعا المنتدى المقرر الخاص للأمم المتحدة لحرية الرأي والتعبير، إلى تبني هذه القضية، باعتبار أن جوهر عملية الاعتقال تناقض هذا الحق الذي نصت عليه مواثيق حقوق الإنسان كافة ما يؤكد أننا أمام عربدة إسرائيلية تمارس في ظل مؤامرة صمت يشترك فيها المجتمع الدولي على حد قوله.

وأبدى استغرابة من صمت الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحفيين في نيويورك على ما يتعرض له القيق، من عملية إعدام ميداني بطيء، ويطالبها ليس بإبداء موقف، إنما البدء بتحرك جدي وحقيقي لتجريم الاحتلال وإنقاذ الصحفي القيق.

واعتبر منتدى الاعلاميين رفض المحكمة الاسرائيلية الافراج عنه وفقا لما يسمى مواد سرية هو حكم بالاعدام على الصحفي القيق ، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته ، مطالبا بالافراج الفوري عنه ،ومطالبا الرئيس والحكومة والفصائل و الفعاليات الوطنية و الشعبية وأحرار العالم بضرورة تفعيل دورهم لانقاذ الصحفي محمد القيق من خطر الموت .

بدورها، طالبت كتلة الصحفي الفلسطيني اليوم الجميع بتحمل مسؤوليته بشكل مباشر وعدم استثناء أي جهة كانت من دورها تجاه قضية الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام والمعرض للموت في أي وقت كان.

وقالت الكتلة في بيان وصل "معا" إنها تتابع عن كثب التطورات الخطيرة على حالة الزميل الصحفي محمد القيق المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني والمضرب عن الطعام منذ 64 يوما بشكل متواصل، حيث تظهر العنصرية الصهيونية أنها متجهة نحو إعدام الزميل القيق".

واضافت "إن الكتلة لتنظر بعين الخطورة على حياة الزميل القيق بالتزامن مع انعدام الحراك السياسي والدبلوماسي للجهات الرسمية الفلسطينية والمتمثلة بالموقف السلبي للرئاسة والحكومة الفلسطينيتين على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي الرسمي وغير الرسمي".

وتتساءل الكتلة عن عدم حضور المؤسسات الدولية الحقوقية والقانونية بشكل قوي وفاعل في هذه القضية الإنسانية، كما تساءلت الكتلة أيضا عن دور منظمات الصليب الأحمر ومراسلون بلا حدود والاتحاد الدولي للصحفيين والأجسام الصحفية والإعلامية العربية والإقليمية والدولية.