|
بيان صادر عن الأسرى في سجن النقب الصحراوي يطالب بمحاكمة إدارة السجن على جريمة الاقتحام
نشر بتاريخ: 25/10/2007 ( آخر تحديث: 25/10/2007 الساعة: 19:31 )
بيت لحم-معا- اصدر الأسرى في سجن النقب الصحراوي بيانا طالبوا فيه بمحاكمة المسؤولين الاسرائيليين عما جرى من احداث داخل السجن والذي ادى الى سقوط شهيد وعشرات الجرحى.
وقال البيان:" ان قوات من وحدة المتسادا المتخصصة بالاقتحامات في مديرية السجون العامة فجر يوم الاثنين 22/10، الساعة الثانية صباحاً باقتحام الأقسام على الأسرى العزل وهم نيام وهي مدججة بالأسلحة وقامت بعملية الاقتحام وسط إطلاق النار من الأسلحة التي بحوزتها واستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والضرب بالهراوات وتقييد الأسرى بالكلبشات البلاستيكية والاعتداء عليهم بالضرب المبرح وجرهم إلى خارج الأقسام دون سبب وبذريعة التفتيش ". وزاد البيان :" وقد بدأت هذه الأحداث في قسم ج1 وعندما قامت الأقسام الأخرى المحاذية لمحاولة التصدي بعد سماعهم الصراخ والتكبير من القسم المعتدى عليه، امتدت الأحداث إلى جميع الأقسام الأخرى الموجودة داخل القلعة وهم 8 أقسام وباشرت هذه القوات بإطلاق الرصاص المطاطي والفلفلي وقنابل الغاز والصوت على جميع الأقسام ومن فيها من الأسرى، وكانت تهدف إلى الإصابة المباشرة في الجزء العلوي من الجسم وإحداث إعاقات، حيث كان عدد الإصابات يتجاوز 300 جزء كبير منهم أصيب بعينيه. مما يهدد بفقدان البصر فيها (حوالي 30) وكانت الإصابات عن مسافة قريبة جداً مما يعطي هذه الأسلحة فعالية الأسلحة النارية المعروفة وقد نتج عن ذلك العديد من الإصابات التي وصفت بالخطرة، سقط على أثرها الشهيد محمد ساطي الأشقر من قرية صيدا-طولكرم هذا وقد أدى استخدام القنابل الصوتية والغاز وعملية الاقتحام والتكسير بالهراوات إلى اندلاع النيران في قسم ج1 و ج2 ، وقد أتت النيران على 6خيم وكل ممتلكات الأسرى من الملابس والكانتينا والكتب والأدوات الكهربائية وغير ذلك عدا عن إصابة أسرى بالحروق. وحسب البيان فقد كانت عملية الاقتحام لجميع الأقسام وسط الإطلاق الكثيف للنار والضرب المبرح بالهراوات، حيث اقتادت القوات المقتحمة جميع الأسرى وهم مكبلين دون مراعاة للمرضى أو المصابين حيث تم التقييد من الخلف بكلبشات بلاستيكية والاعتداء بالضرب والجر على الأرض ووضعت حوالي 200 منهم في غرفة الزيارات المخصصة لزيارة الأهل والتي لا تتجاوز مسافتها 80 متر مربع حيث اقتحمت قوات المتسادا الغرفة عليهم وأطلقت النيران مما أدى إلى وقوع أكثر الإصابات خطورة داخل هذه الغرفة بينهم الشهيد محمد الأشقر هذا ويذكر أن ممثلي الأسرى حاولوا أكثر من مرة الطلب من ضباط الإدارة التهدئة لإخراج الجرحى والمصابين إلا أنهم تعرضوا لإطلاق النيران ووقعت بينهم إصابات ولم تفتح الإدارة أي باب للحوار أو التهدئة مع ممثلي الأسرى مما يدل على أن ما حصل كان مبيناً ومخطط له وهو يعد مجزرة وجريمة بكل معنى الكلمة. وطالب الاسرى المؤسسات القضائية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التشريعية والهيئات السياسية والدولية والمؤسسات الصحفية وبتحمل مسؤولياتهم للعمل على محاسبة المسؤولين وتقييد عملهم للمحاكمة وضمان عدم الاعتداءات على الأسرى وإعادة المعزولين ومحاكمة كل من لهم علاقة بالأحداث ومن أعطى القرار . |