وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشخصيات المستقلة توضح خارطة طريق لإعلان حكومة الوحدة

نشر بتاريخ: 28/01/2016 ( آخر تحديث: 29/01/2016 الساعة: 10:06 )
الشخصيات المستقلة توضح خارطة طريق لإعلان حكومة الوحدة
غزة -معا- كشف قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية الخطوات العملية وخارطة الطريق لإجتماع حركتي فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة في 6 فبراير القادم.

وقال محسن الخزندار عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن اتفاق فتح وحماس في قطر تم بالموافقة والمباركة السعودية والمصرية لإنهاء حاله الإنقسام الفلسطيني قبل القمة العربية القادمة.

وأكد مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة ومنسق لجنة القوي والفصائل الوطنية والإسلامية علي وضع اللمسات الأخيرة علي البنود بين وفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد ووفد حركة حماس برئاسة موسي ابومرزوق كما يلي:

اولا: سيتم لقاء قمة بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالدوحة برعاية الأمير القطري للإعلان عن الإتفاق.

ثانيا: الإعلان عن الاتفاق لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة حماس بعد اضافة عدد قيادات حماس بالتساوي لأعضاء فتح بالمجلس الوطني. بالإضافة إلي أعضاء المجلس التشريعي من حماس.

ثالثا: يكلف الرئيس محمود عباس شخصية لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية وسيكون الدكتور رامي الحمدالله.

رابعا: تضم حكومة الوحدة الوطنية كل من فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير والشخصيات المستقلة علي أن يكون عدد الوزراء من فتح يساوي عدد الوزراء من حماس.

خامسا: الاتفاق على استلام حماس للوزارات الخدماتية وخصوصا من غزة لرفع الزرائع لاعتقالهم ومنعهم من إسرائيل وتستلم حركة فتح وزارات سيادية للتواصل مع المجتمع الدولي.

سادسا: الاتفاق على سيطرة حكومة الوحدة الوطنية بالضفة وغزة على جميع المؤسسات والأجهزة الأمنية وفق وثيقة الوفاق بالقاهرة بمساعدة قيادات أمنية مصرية وإشراف عربي من جامعة الدول العربية.

سابعا: إنهاء ملف اعتماد ودمج موظفي قطاع غزة بعد 2007 تدريجيا. وتكثيف جهود إعادة إعمار غزة.

ثامنا: تتولي حكومة الوحدة الوطنية لتوحيد ودمج المؤسسات والوزارات والإشراف علي المعابر وفتح معبر رفح البري.

تاسعا: تكون مهمة حكومة الوحدة الوطنية التحضير لإنتخابات رئاسية وتشريعية خلال 3 شهور.

عاشرا: تم الاتفاق على البرنامج السياسي للاعتراف الدولي بحكومة الوحدة الوطنية وايضا التشاور والتحضير لحاضنة وغطاء عربي ماليا وسياسيا في حال وقف العوائد الضريبة المتوقع احتجازها من إسرائيل.

من جانبه اعتبر عيسى العملة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ينتظر تنفيذ المصالحة وإنهاء الإنقسام رغم مرور أعوام منذ لحظة التوقيع على بنود اتفاق المصالحة.