وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رام الله: دعوة المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنقاذ حياة القيق

نشر بتاريخ: 28/01/2016 ( آخر تحديث: 28/01/2016 الساعة: 19:37 )
رام الله: دعوة المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنقاذ حياة القيق

رام الله - معا - أكد حقوقيون ونقابيون، اليوم الخميس، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي وبسرعة، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم 65 على التوالي.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن، ديوان المظالم، في مقرها في مدينة رام الله.


وحملت الهيئة المستقلة ونقابة الصحفيين مؤتمراً صحافياً حملتا فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الصحافي محمد القيق الذي يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الخامس والستين على التوالي.


وعبر المدير العام للهيئة د. عمار الدويك، خلال حديثه في المؤتمر، عن خشيته من أن سلطات الاحتلال تتعامل مع قضية الصحفي القيق بطريقة تتقصد منها إنهاء حياته لإيصال رسالة للأسرى المضربين عن الطعام بأن اضرابهم لا يمكن أن يؤدي للإفراج عنهم.


وتابع: وهي بذلك ترتكب سابقة تختلف في طريقة تعاملها مع حالات مشابهة، خاصة وأن التقارير الواردة عن حالة الأسير القيق بما فيها البيان الصحفي الصادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تؤكد مدى خطورة الوضع الصحي الذي يعاني منه.


وشدد الدويك على أهمية تفعيل التحركات الشعبية والرسمية وعلى مختلف الصعد لتتناسب وخطورة الموقف.


وذكر أن الهيئة قد قامت بعدة خطوات من ضمنها مخاطبة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، والاتحاد الدولي للصحافيين.


وقال: كما خاطبت الهيئة شركاءها الهيئات الوطنية لحقوق الإنسان في مختلف دول العالم وعددها 106 هيئة وطنية، وكذلك الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وكذلك مؤسسة فرونت لاين للمدافعين عن حقوق الإنسان.


وأضاف: خاطبت الهيئة مجلس حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية والدول المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الأربع للعام 1949 بهدف التحرك العاجل لدى الأمين العام للأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة وحكوماتهم للضغط على الحكومة الإسرائيلية بإنقاذ حياة القيق بإطلاق سراحه والغاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفية الممنهجة بحق الفلسطينيين.


من جانبه اعتبر نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار أن محكمة العدل العليا الإسرائيلية تدور في فلك أجهزة المخابرات والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية من خلال رفضها أمس الإفراج عن القيق.


وأضاف: أن التحرك المشترك للنقابة والهيئة يعبر عن مدى خطورة حالة الزميل الصحفي القيق، وأن هذا التحرك سيتواصل عبر مختلف الطرق والوسائل لتشكيل حالة ضغط حقيقية على سلطات الاحتلال وصولاً للإفراج عن الصحافي القيق.


من ناحيته حذر همام القيق شقيق الأسير المضرب عن الطعام محمد من استمرار الاحتلال بالتنكر لمطالب شقيقة، كون حياته مهددة بالخطر الشديد وفق التقارير الطبية.


وقال: إننا نعلن عن تقدير العائلة لجميع الجهود والتحركات التضامنية الرامية للإفراج عن الصحافي القيق.