وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب حنين يطالب بالتحقيق مع "إم ترتسو" المتطرفة

نشر بتاريخ: 29/01/2016 ( آخر تحديث: 30/01/2016 الساعة: 09:37 )

تل أبيب - معا - توجه النائب في الكنيست دوف حنين صباح أمس للمستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية، المحامي يهودا فاينشتاين طالبا منه فتح تحقيق جنائي ضد جمعية "ام ترتسو" بتهمة التحريض بسبب حملة المدسوسين. من اقوال النائب: "الحملة خلقت خطر حقيقي وواضح لعنف قاسي. ومع أن عواقبها وخيمة، قررت ‘ام ترتسو‘ تصعيد الحملة وقاموا بنشر أسماء مثقفين وفنانين معروفين كانهم مدسوسين وخونة وهذا ما يمكن أن يجعل منهم هدفا للعنف الموجه. في الوضع الخطير الذي أُنشئ غض البصر لا يمكن ان يتماشى مع القانون وتفسيره المتعارف بشأن التحريض".

وجاء في رسالة النائب عن الجبهة في القائمة المشتركة: "أطالبك بأن تأمر الشرطة بفتح تحقيق جنائي ضد المنظمة المعروفة باسم ‘ام ترتسو‘ لتحريضها الخطير ضد المثقفين، الفنانين والناشطين الذين يعارضون آراءهم. مؤخرا بادر أعضاء ‘ام ترتسو‘ بحملة تحريض تحت عنوان ‘المدسوسين‘. الحملة أظهرت ناشطي منظمات حقوق الإنسان كمدسوسين من قبل دول أجنبية، وأشرت عليهم كخونة ومسؤولين عن مقتل المدنيين.

دراسة نتائج الحملة تبين أنها خلقت خطرا حقيقيا وواضحا لعنف قاسي على ضحاياها. هذا ما تشهد عليه الردود على الحملة، خاصة في الشبكات الاجتماعية. ونُشر حتى عن اعتقال رجل استحوز سكين واراد ان ينفذ عملية اغتيال بين مشاركي مظاهرة دعم لـ ‘شوفريم شتيكا‘ في تل أبيب.

ولكن، حتى في ضوء العواقب الخطيرة لحملتهم، ‘ام ترتسو‘ اختاروا التطرف فيها أكثر وتصعيدها. أمس أطلقوا حملة ‘مدسوسين‘ اضافية موجهة ضد قائمة طويلة من الفنانين في اسرائيل. الحديث عن اناس معروفون على نطاق واسع والاشارة اليهم كمدسوسين وخونة قد يجعلهم هدفا للعنف المتعمد أو العرضيّ.

في الوضع الخطير الذي أُنشئ غض البصر لا يمكن ان يتماشى مع القانون وتفسيره المتعارف بشأن التحريض. لذلك أطالبك أن تأمر فورا بإجراء تحقيق جنائي بتهمة التحريض للمبادرين على حملة التحريض".