|
اصابات في مسيرتي بلعين وكفر قدوم
نشر بتاريخ: 29/01/2016 ( آخر تحديث: 29/01/2016 الساعة: 18:50 )
رام الله- معا- أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، بعد قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسرتي بلعين غرب مدينة رام الله، وكفر قدوم في مدينة قلقيلية، واللتان انطلقتا بعد صلاة الجمعة.
في بلعين، اندلعت المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد أن انطلقت المسيرة الشعبية من مركز قرية بلعين بعد أن أداء الصلاة، وشارك فيها متضامنون دوليون ونشطاء سلام إسرائيليون. وداهم جنود الاحتلال مشارف القرية من الجهة الغربية وأمطروا المنازل بالقنابل الغازية مما تسبب في اختناق العشرات من المواطنين. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الأسير المضرب عن الطعام لليوم 66 محمد القيق، مطالبين بالإفراج الفوري عنه وعن كافة الأسرى. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبد الله أبو رحمة "إن الإرهاب الإسرائيلي يمارسه الاحتلال بصورة يومية ضد الفلسطينيين، فالقتل والاعتقال وتدمير المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين وإغلاق الطرق وحصار القرى وممارسة العقاب الجماعي، سياسة ممنهجة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي كل يوم ضد الفلسطينيين داعيا إلى نبذ الإرهاب ومعاقبة إسرائيل". وفي مسيرة كفر قدوم، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما، لصالح مستوطنة قدوميم المقامة عنة على أراضي القرية. وانطلقت المسيرة بمشاركة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف وعضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن شتيوي والمئات من أبناء البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب باتجاه الشارع المغلق، إلا أن جنود الاحتلال الذين كانوا مختبئين بين أشجار الزيتون أطلقوا الأعيرة الحية وقنابل الغاز مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق طفيفة. وشدد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي على حق الشعب في ممارسة كل أشكال المقاومة الشعبية وتفعيلها على المستوى الدولي، لإجبار الاحتلال على الانصياع لحق شعبنا في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واوضح شتيوي "أن جرافة تابعة لجيش الاحتلال، اغلقت طريقا داخل البلدة بالسواتر الترابية، اعتادت ان تغلقه منذ حوالي شهرين لتمكين القناصة من الاختباء به لإطلاق النار على المشاركين في المسيرة الأسبوعية". ووجه المشاركون في المسيرة رسائل دعم وتأييد للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وللمؤسسة الأمنية على جهودهم المبذولة في حماية المشروع الوطني، مؤكدين ان شعبنا على درجة من الوعي لكشف زيف الإشاعات. |