وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإفراج عن أسير من كفر قدوم

نشر بتاريخ: 29/01/2016 ( آخر تحديث: 29/01/2016 الساعة: 19:32 )
قلقيلية- معا- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير باسم شتيوي من كفر قدوم بعد قضاء تسع سنوات ونصف في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.

وكان الأسير شتيوي قد اعتقل عام 2007 بعد مداهمة الشقة الذي كان يتواجد بها في مدينة قلقيلية وتعرض للتعذيب أثناء فترة التحقيق معه على أيدي ضباط مخابرات الاحتلال طيلة68 يوما في مراكز تحقيق مختلفة.

وشارك في حفل الاستقبال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف ومدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين نائل غنام ورئيس نادي الأسير في قلقيلية لافي نصورة وممثلين عن حركة فتح والمئات من أبناء القرية والقرى المجاورة وأسرى محررون.

وفي كلمته وجه عساف التهنئة لذوي الأسير المحرر مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على الاهتمام بملف الأسرى باعتباره ثابتا من الثوابت التي لا يمكن التراجع عنها حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال دون قيد أو شرط.

وأشار الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي أن إجراءات الاحتلال العقابية المتصاعدة بحق شعبنا ومن ضمنها الاعتقالات الجماعية لن تثني شعبنا عن الاستمرار في المقاومة التي شرعتها القوانين الدولية لاسترداد حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الأسير المحرر باسم شتيوي أن فرحته لن تكتمل إلا بتحرير إخوته الأسرى الذين لا يزالون يعانون مرارة الأسر وقسوة السجان،موجها رسالته للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بضرورة ممارسة كافة أشكال الضغط الدولي لإجبار دولة الاحتلال على الإفراج عن جميع الأسرى في السجون.

وفي كلمتهم من داخل السجون هنأ الأسرى باسم شتيوي لمناسبة تحريره مؤكدين أن ما يعانونه من مرارة الأسر لن يكون إلا وقودا لصمودهم أمام السجان مطالبين المنظمات الدولية والقيادة الفلسطينية بضرورة تدويل قضيتهم وتنظيم حملات مطالبة بالإفراج عنهم.

وكان المحرر شتيوي قد قضى 3 سنوات سابقة في سجون الاحتلال ليكون مجموع ما قضاه في السجون اثنتا عشرة سنة ونصف تنقل فيها في معتقلات مجدو وجلبوع وشطة والنقب الصحراوي.