وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤتمر باريس بين تهديدات المضيف ورفض اسرائيل وتحفظ امريكا

نشر بتاريخ: 30/01/2016 ( آخر تحديث: 01/02/2016 الساعة: 14:46 )
مؤتمر باريس بين تهديدات المضيف ورفض اسرائيل وتحفظ امريكا
بيت لحم - معا - تحاول فرنسا كما قال وزير خارجيتها "لوران فابيوس" اكثر من مرة احياء عملية السلام مستخدمة تهديدا قديما جديدا هذه المرة ايضا قالت فيه انها ستعترف بالدولة الفلسطينية في حال فشلت محاولتها.

وقال وزير الخارجية الفرنسي انه سيبذل على مدى الاسابيع القادمة جهودا كبيرة لضمان استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وذلك في محاول لدفع حل الدولتين الى الامام مذّكرا بالخطوات التي ستتخذها فرنسا في حال لم تؤتِ هذه الجهود ثمارها المطلوبة.


" ستعمل فرنسا خلال الاسابيع القادمة على عقد مؤتمر دولي بمشاركة الاطراف الرئيسية والمركزية، الولايات المتحدة الامريكية، دول أوروبا الدول العربية وذلك بهدف الحفاظ على فكرة حل الدولتين وإمكانية تحقيقه وتنفيذه"، اضاف فابيوس الذي من المقرر ان ينهي مهام منصبه كوزير للخارجية الفرنسية قريبا.

"بصفتها دولة دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي تقع على عاتق فرنسا مسؤولية مواصلة الجهود حتى التوصل الى حل الدولتين مذكرا بالتهديد الفرنسي سابق الذكر" شدد فابيوس.


وبدورها وكعادتها سارعت اسرائيل الى مهاجمة ما اسمته بالإنذار الفرنسي حي نقل موقع "يديعوت احرونوت" اليوم السبت عن مصدر سياسي اسرائيلي قوله " قال وزير الخارجية الفرنسي سلفا ان بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية اذا ما وصلت المفاوضات الى طريق مسدود وهذ القول سيشكل حافزا للفلسطينيين يشجعهم على دفع المفاوضات الى طريق مسدود كمان انه لا يمكن ادارة المفاوضات بهذه الطريق ولا تحقق السلام بهذا الاسلوب ايضا ".

فلسطينيا رحبت السلطة افلسطينية بالخطوة الفرنسية حين قال رئيس الوفد المفاوضات صائب عريقات " ندعو المجتمع الدولي لعقد مؤتمر دولي خاص بالقضية الفلسطينية على اساس القانون والشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة بهدف وضع حد للاحتلال وسنجري في هذا السياق اتصالات مع فرنسا ودولا اخرى لدفع هذه الخطوة قدما ".


واخيرا نقل موقع " يديعوت احرونوت" عن مسئول كبير في الادارة الامريكية قوله تعقيبا على تصريحات الوزير الفرنسي " موقفنا واضح وهو ان الفلسطينيين والإسرائيليين سيتوصلون الى انهاء الصراع بينهما وسيتوصلون الى اتفاق عبر المفاوضات الثنائية المباشرة وان الولايات المتحدة ستواصل سعيها لتحقيق حل الدولتين".