|
ضمن فعاليات معسكر السلام من خلال الرياضةالامير فيصل بن الحسين يطلق اشار البدء للبحث عن الكنز
نشر بتاريخ: 26/10/2007 ( آخر تحديث: 26/10/2007 الساعة: 13:02 )
عمان - معا - خالد القواسمي - في حفل بهيج ازدانت به جنبات معسكر السلام من خلال الرياضة اطلق سمو الامير فيصل بن الحسين اشارة البدء للبحث عن الكنز بمشاركة رواد المعسكر وما يقارب المائة طفل من مختلف الجنسيات تم تقسيمهم الى مجموعات خماسية للبحث عن الكنز داخل مدينة الحسين الشبابية وتحوي الفعالية على عدد من الالعاب الرياضية بعد ان يجتاز كل فريق من المجموعات مرحلة من المراحل الخمسة التي وضعها المنظمون وتشمل المرحلة الاولى بالبحث عن حمامة السلام ومن ثم الانطلاق نحو لعبة التصويب وبعد الانتهاء يتم التوجه الى صالة كرة السلة لتسديد ثلاث رميات نحو الهدف بعد الاجابة عن مجموعة من الاسئله المعده والتي تتضمن معلومات رياضية ومن ثم الانطلاق حيث الملعب المتحرك لتسديد كرات نحو المرمى ومن ثم التوجه في المرحلة النهائية الى كرة الطائره للشواطىء يتم خلالها اللعب من خلف ستارة تفصل الفريقين وجميع الالعاب التي تم ذكرها تحوي على ثلاث نقاط والفريق الذي يتمكن من الانتهاء اولا والحصول على اعلى الدرجات يفوز بالمسابقة وقد تمكنت المشاركة الفلسطينية نعيمة الهيموني وفريقها بالفوز بجائزة هاتف خلوي من شركة امنية الاردنية التي قدمت الهدايا والجوائز والمياه لجميع المشاركين والاطفال .ومن الانشطة الرياضية قام الطاقم التدريبي الرياضي للمعسكر باعطاء المشاركين جرعة تدريبية في رياضة تاي تشي .
محاضرات ونقاشات وعلى صعيد الجانب التعليمي وبحضور السيد بوظو مدير مكتب امير موناكو وهو بطل اولمبي سابق وتحدث قائلا بان الرياضة لاعب اساسي في التناغم الاجتماعي والسلام واشار الى عقده اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بخصوص البحث في مواضيع تهم الشباب الرياضي الفلسطيني .وقدم المدرب جاري وجبه هامة تتضمن المبادىء الاساسية للنزاع مع امثله حية وعرج الى فلسفة الرياضة على انها عنصر فعال في السلام والطمأنينه وتحدث عن العوائق التي تمنع التقدم في هذا المضمار منوها الى ان بامكان الرياضة معاونة الهجرين والمصابين بالصدمات وعلينا بان نؤمن بان الرياضة علاجية وباننا كلنا متحدون نحو هدف واحد وبالرياضة نستطيع المضي قدما نحو السلام موضحا كذلك بان الرياضة فيها هجوم ودفاع واحتلال وعدد مجموعه من الامثلة والمشاريع الرياضية التي تبني السلام وبان وظيفة الرياضيين اقناع الناس باهمية الرياضة. وقدم المحاضر ريتشارد محاضرة حول دراسة الحالة ضاربا امثله عديده وتحدث عن تأسيس مدارس المرح لكرة القدم ومن ثم تحدث عن الرياضة العامة ذاكرا امثله عن النزاعات الرياضية وبعد نهاية محاضرته اجاب على الاسئلة الموجهة من المشاركين وشهدت محاضرته مداخله لرئيس الوفد الفلسطيني نافذ عسيلة وخالد القواسمي وايمن الحيح والوفد العراقي والسيرالانكي وبقية الوفود . الاطفال والرياضة وجاءت محاضرة الاطفال والرياضة ليكتشف معها المشاركون الكثير من النقاط الهامه والايضاح بان الطفولة تمر بفترة انعزال وانتظام والاعتماد على الغير وكيف يمكن بان تكون الممارسات الرياضية تمهيديه وهل يكون موقف المدرب الرياضي وطريقته وتحكمه امرا مقبولا في سياق تعليمي او وظيفي ،وكيف للرياضة ان تعلم الاطفال الشعور مع الاخرين .وحول سجل المدرب تحدث المحاضر عن التدريب وعلاقته القائمة على اساس الثقة والسلطة وبان سلطات المدرب تتمثل في سلطة المكافأه وسلطة الاجبار والسلطة الشرعية والسلطة النابعه من الشخصية وبان على المدرب التصرف بمستوى عال ضاربا مثالا حيا بان لا يجوز لمدرب الحضور حاملا بيده سيجارة لان ذلك يعد امرا سيئا وتحدث عن معايير الحماية والحق في عدم العنصرية والحق في التوجيه والارشاد وما هي الاساءة في الرياضه وكيف يمكن قياسها وانواعها والفشل في توفير الرياضة والاعتداء الجسدي والجنسي والمبالغة في التدريب والصراخ والرفض والعزل والتهديد والتجاهل والسخرية والمضايقة .واستفسر هل بامكان رياضة كرة القدم تسهيل اللعب النظيف والمساواة ضاربا نموذجا مما حصل في ليبريا واستشهد المحاضر بقول الامير فيصل بأنه اذا كان للمشروع ان ينقذ حياة انسان واحد فهو انجاز. |