|
محافظ رفح يعتبر مؤتمر دمشق خطوة ستزيد الوضع الفلسطيني الداخلي تعقيدا
نشر بتاريخ: 26/10/2007 ( آخر تحديث: 26/10/2007 الساعة: 15:12 )
رفح- معا- اعتبر محافظ رفح زهدي القدرة عقد مؤتمر دمشق في هذا الظرف الحساس الذي تمر به القضية الفلسطينية سيزيد الوضع الداخلي الفلسطيني تعقيدا.
ودعا إلى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني . وأشار القدرة إلى أن مبادرات شبيهة بهذا المؤتمر سبق وان نظمها البعض خلال مسيرة شعبنا النضالية خاصة حينما كان يشتد التضييق على الشعب الفلسطيني لاستهداف قضيته الوطنية، وذلك أثناء بروز بعض التناقضات الداخلية الفلسطينية، وفي محاوله لاستغلال نتائج ذلك لصالح أجندات خارجية ثبت فيما بعد بأنها لا تخدم الشعب الفلسطيني ولا قضته. وأضاف بأن كافة هذه المبادرات قد فشلت لأنها لم تكن فلسطينية الإرادة أو التوجه, وبالمقابل أشاد القدرة بكافة المبادرات والجهود من مختلف الأطراف التي تعزز وحدة الشعب الفلسطيني, وتساعده على لملمة جراحه, وتعينه على انجاز أهدافه الوطنية, وعن إمكانية أن يستغل مثل ذلك في الضغط على القيادة الفلسطينية في حال عقد اجتماع الخريف القادم. قال القدرة "إن القيادة الفلسطينية قيادة مجربة وأثبتت عبر المراحل الصعبة بأنها متمسكة بالبرنامج الوطني الفلسطيني، ولم تنكسر أمام أي ضغوطات مهما كانت مدللا على ذلك بمواقف الرئيس الراحل أبو عمار في كامب ديفد, ومعتبرا أن من يتهم القيادة الفلسطينية بالتفريط عليه مراجعة مواقفه وتقيم أدائه ومقارنة ذلك بالمصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني,. وأضاف بأن محاولة هروب البعض للأمام لن تفيد بشيء، وان تطورات الواقع الفلسطيني أقوى من أي شعارات ذات طابع مزايد وانتهازي، وهو الكفيل بأن يضع الجميع على جادة الصواب وبما يحقق وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الاصطفاف خلف منظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني، التي أكد على ضرورة أن تشارك بها جميع قوى الفلسطينية دون استثناء بموجب اتفاق القاهرة المتعلق بهذا الشأن . |